أجرى الرئيس المصري حسني مبارك امس مباحثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تناولت سبل دفع جهود استئناف مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وقالت مصادر دبلوماسية ان المباحثات تناولت ايضا سبل تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة وتطورات الموقف تجاه صفقة تبادل الاسرى بين (اسرائيل) وحركة "حماس" التي تتوسط فيها القاهرة وبرلين لاطلاق سراح الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليط مقابل نحو ألف أسير فلسطيني. وانتقدت مصر يشدة أمس على لسان وزير خارجيتها أحمد أبو الغيط قرار (إسرائيل) بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس العربية المحتلة. ونبه أبو الغيط، في بيان تعقيبا على القرار الإسرائيلي، إلى أن هذا القرار سيحبط الجهود المبذولة حالياً من أجل استئناف العملية التفاوضية التي تفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وقال إن هذا الإجراء سيلقي بالتساؤل حول جدية (إسرائيل) في التوصل إلى تسوية نهائية، مضيفاً "أن مثل هذا الإعلان يُرسخ الانطباع بضعف الإرادة الحقيقية من جانب إسرائيل للتوصل إلى سلام دائم يقوم على أسس عادلة، ويؤشر إلى سعي حثيث إلى تجنب ما يفرضه هذا السلام من استحقاقات على الجانب الإسرائيلي".