يعجز اللسان واقفاً حائراً عن الكلام فمهما تكلمت أو عبرت عما نكنه لسيدنا صاحب السمو الملكي سلطان الخير من محبة وتقدير لن نوفيه حقه .ونحمد الله - عز وجل - أن كلل علاجه بالنجاح وأدام عليه الشفاء ومتعه بالصحة والعافية ليكون دائماً السند والعضد لأخيه خادم الحرمين الشريفين وأن يحفظهما الله لنا ذخراً ويوفقهم إلى ما فيه الخير والصلاح للشعب السعودي وأبناء الأمة الإسلامية. وبهذه المناسبة أتقدم بالتهنئة والتبريك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - كما أهنئ حضرة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي العزيز بعودة سموه لوطنه وأهله ليواصل عمله لخدمة دينه ومليكه ووطنه ويواصل مسيرة الخير والعطاء فيده الكريمة امتدت إلى مشروعات عملاقة عمت مناطق كثيرة من أرجاء الوطن فأنشأ مساكن للفقراء والمحتاجين ومستشفيات للعجزة والمعاقين ومراكز علمية ومؤسسات خيرية مثل مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالمنطقة الشرقية ،بل امتدت أياديه البيضاء خارج حدود البلاد أيضاً لتصل للبلاد العربية والإسلامية، ولا ننسى أيضاً برنامج الأمير سلطان للدراسات العربية والإسلامية في جامعة بيركلي بأمريكا. فهو بحق سلطان الخير والمحبة - حفظك الله - يا أبا خالد من كل شر وأدام عليك لباس الصحة والعافية. * وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للدراسات والتطوير والمتابعة