سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اكتشاف 13 حالة مصابة بالايدز في فحوصات ما قبل الزواج.. والرياض في المرتبة الثانية على مستوى المملكة د. ناضرة افتتح الندوة العلمية عن مرض نقص المناعة نيابة عن الأمير سطام
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لرعاية مرضى الايدز افتتح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور هشام بن محمد ناضرة الندوة العلمية عن مرض الايدز تحت شعار (معا ضد الايدز) صباح امس الاحد والتي تنظمها المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض بالتعاون مع الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الايدز (مناعة) وذلك بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض لمدة يومين. وكشف الدكتور ناضرة ان منطقة الرياض تأتي ثاني اكبر منطقة في المملكة من حيث عدد الحالات المكتشفة فقد بلغ معدل الحالات المكتشفة بمنطقة الرياض 21% من إجمالي الحالات المكتشفة بالمملكة منذ بداية تطبيق البرنامج حتى نهاية عام 2008م ( منهم 23% سعوديين ) جاء ذلك في كلمته التي القائها في الحفل مشيرا الي ان أعداد المصابين بفيروس العوز المناعي البشري في تزايد مضطرد ويعتبر مرض نقص المناعة المكتسب ( الإيدز ) من أكثر الأمراض انتشاراً في العالم وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى وجود 31,3 مليون مصاب بالعالم منهم ( 310 ) آلاف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأن ما يزيد عن 95% من الإصابات تتركز في الدول النامية. وهناك أكثر من 25 مليون وفاة ناجمة عن الإصابة بالإيدز منذ بداية الوباء. ومازال هذا الوباء آخذ في الانتشار على الصعيد العالمي فمع مرور كل دقيقة يموت خمسة أشخاص من جراء هذا المرض وتقع خمس إصابات جديدة في مقابل الشروع في معالجة حالتين مصابتين وخلال عام 2008 م بلغ عدد الإصابات الجديدة عالمياً 2,7 مليون حالة وبلغ عدد الوفيات 2 مليون حالة. ومع نهاية عام 2008 م كان عدد المصابين بالإيدز في إقليم شرق البحر المتوسط الذين يحتاجون إلى المعالجة بمضادات الفيروسات القهقرية أكثر من 150 ألف مريض مقابل حوالي 12 ألف مريض يتلقون هذه المعالجة. وقال الدكتور ناضرة ان أهم ما تم انجازه في برنامج مكافحة مرض نقص المناعة المكتسب في العام الماضي يتمثل في تطبيق فحص الإيدز ضمن فحوصات ما قبل الزواج ( تم اكتشاف 13 حالة بمنطقة الرياض خلال عام 2008 ) وتفعيل المسوحات للفئات المستهدفة ( نزلاء السجون – متعاطي المخدرات – العمالة الوافدة ) وتنشيط عيادة المشورة والفحص الطوعي لمرضى الإيدز ( تم الكشف على 31 مراجعا بالعيادة خلال العام الحالي وكان عدد المصابين منهم 7 أفراد بنسبة 22% ) وتطبيق برامج علاجية للأمراض المنقولة جنسياً والتوسع في برامج المسوحات واكتشاف العدوى وتنفيذ البحوث الوبائية. مؤكدا أن الحاجة أيضاً ملحة لتفعيل إستراتيجية وزارة الصحة المتمثلة في العمل على استمرارية برنامج التوعية والتثقيف الصحي وتنفيذ حملات توعوية مستمرة للوقاية من مرض الإيدز على مدار العام مع التركيز على الفئات المعرضة للخطر ( وهم فئة الشباب ونزلاء السجون ومتعاطي المخدرات ). بعد ذلك ألقى مستشار رئيس هيئة حقوق الانسان الدكتور احمد القاضي كلمة طالب فيها بحفظ حقوق المريض لحماية حقوق المصابين بما يضمن أن تتاح للجميع كل سبل الوقاية والمعالجة والرعاية والدعم. ثم القى نائب جمعية مناعة الدكتور عبد الله الحقيل كلمه قال فيها ان مرض نقص المناعة الآدمية المكتسبة أو الإيدز يعتبر من الأمراض القليلة في التاريخ التي تم فيها تداخل الطب بالسياسة مما أدى إلى آثار كارثية على من يعانون من هذا المرض وذلك بسبب تشخيص أولى حالات الإصابة لدى أناس قد يعتبر سلوكهم غير مقبول اجتماعياً وبكل أسف ساهم الإعلام في ترسيخ تلك المقولة الخاطئة لدى الجمهور حيث تم الربط بين هذا المرض وتعاطي المخدرات أو السلوك الجنسي مثل (الشذوذ الجنسي) الذي سبب الازدراء والنبذ الاجتماعي لهؤلاء المصابين مما ضاعف معاناتهم نفسياً واجتماعياً وصحياً وهو ما افقدهم حقوقهم الاجتماعية والإنسانية . مؤكدا ان الجمعية أخذت على عاتقها أسلوب التثقيف المباشر للشيء الذي ربما يزيح الحرج عن الهيئات الرسمية حين تتبناه منظمة مدنية. المصابون لدينا يعانون من العزلة الاجتماعية والجو غير النظامي، حيث يحرمون من الوظائف أو يتم فصلهم من أعمالهم دون أي مبررات قانونية. د. ناضرة راعياً للحفل