أكد سعد البداح رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام أنه سيكون هناك تأخير خلال الفترة المقبلة لاستقدام العاملات الاندونيسيات بسبب البرنامج التدريبي الجديد الذي تنفذه حالياً الجهات المسؤولة باندونيسيا وقال البداح في حديثه "للرياض" إن حالات التأخير يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار للمواطنين ومكاتب الاستقدام حيث تم زيادة فترة التدريب من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع مضيفاً بأنه لا يمكن استقدام العاملة المنزلية من اندونيسيا إلا باجتياز الاختبار وحصولها على شهادة إتمام هذا البرنامج وهو ما كانت تنادي به اللجنة الوطنية حيث تم العمل بالإجراءات الجديدة قبل ثلاثة أسابيع مبيناً أنه من المتوقع تأخير قدوم العمالة الإندونيسية للمملكة لفترة شهر عن المواعيد المعتادة سابقاً للأسباب المذكورة موضحاً أن السوق المحلي بحاجة إلى أربعة أشهر قادمة لكي تعود الانسيابية لوضعها المعتاد بعد الإجراءات الأخيرة وأكمل أن وفد اللجنة الوطنية سيذهب لإندونيسيا للاجتماع مع مسؤولي الاتحادات الاندونيسية للاطلاع على البرنامج عن قرب والمطالبة بإضافة العديد من المواد التدريبية وفقاً لما يناسب العادات والتقاليد بالمملكة وعن محتوى البرنامج التدريبي أجاب البداح أن ذلك يشمل اللغة وطريقة التعامل مع الأطفال ومع فئات كبار السن ومعرفة كافة الأمور المطلوبة من العاملة وواجباتها ومسؤولياتها العملية وحول مستجدات فتح الاستقدام من دولة طاجيكستان أفاد البداح أن اللجنة الوطنية للاستقدام أنهت الاتفاق مع الجانب الطاجيكستاني باستقدام العمالة الرجالية إضافة إلى الأزواج "العاملة وزوجها" وفي حالة نجاح التجربة سيتم النظر في استقدام العمالة النسائية لاحقاً ذاكراً أن راتب العاملة المنزلية الطاجيكستانية بحدود 700 ريال وزوجها العامل بحدود الألف ريال وباقي العمالة بحسب الخبرة والمهنة مختتماً إلى أن اللجنة الوطنية للاستقدام تنتظر حالياً فتح السفارة السعودية بطاجيكستان لبدء عملية الاستقدام مرجحاً أن يتم ذلك في غضون الشهرين المقبلين ليتم الاستقدام الفعلي لسوق الاستقدام المحلي .