أوضح وزير الخدمة المدنية محمد بن علي الفايز أن ميزانية العام المالي (31/1432ه) مفعمة بالطموح والشمولية، مما يجعلها أداة فاعلة وجادة وكفيلة بتجسيد اهتمام قيادتنا الرشيدة وحرصها على تحقيق الطموحات الشاملة لكل مناطق مملكتنا السعيدة بفضل الله وحكمة قيادتها. وقال: إن هذه الميزانية العملاقة في حجمها وفي توافقها مع خطط التنمية ستحقق أكبر قدر مما يلامس حاجة الوطن والمواطن وكل ما يعزز رفاهية المواطن كالخدمات الصحية والاجتماعية والبلدية والقروض الموجهة لتلبية حاجات المواطن السكنية والصناعية والتجارية وغيرها مما يعين المواطنين على خدمة وطنهم. وأضاف وزير الخدمة المدنية بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة الجديدة للعام الحالي (31/1432ه) أن مما يمكن أن يستشهد به ما خصص للتعليم والتدريب الذي يشكل عنصراً مهماً من عناصر بناء مستقبل المواطن والمواطنة وما في ذلك من أهداف سامية تخدم الوطن والمواطنين والمواطنات، حيث إن نصيب التعليم والتدريب قد تجاوز مائة وسبعة وثلاثين ملياراً منها ما يكفي لبناء (1200) مدرسة جديدة لتنضم إلى المشاريع الحالية للمدارس البالغ عددها (3112) مدرسة بجانب ما تم إنجازه من المدارس الجديدة التي تم استلامها وعددها يتجاوز (770) مدرسة. هذا بالنسبة للتعليم العام، أما بالنسبة للجامعات ومؤسسات التدريب فقد تضمنت الميزانية مشاريع عديدة منها ما تتطلبه الجامعات لمختلف نشاطاتها ومنها ما خصص لبناء مساكن لهيئات التدريس بالجامعات، ودعم برامج الابتعاث بجانب برنامج الملك عبدالله للابتعاث بما يكفل تسريع الوصول على أهدافه الرامية إلى رفع كفاءة المواطن والمواطنة لتولى خدمة الوطن بكفاءة عالية.