نجت مجموعة فدائية من المقاومة الفلسطينية مساء الأحد من قصف إسرائيلي استهدفها على أطراف بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة . وذكر شهود عيان أن طائرات الاستطلاع أطلقت صاروخين باتجاه المجموعة في محيط منطقة الجمارك بالقرب من معبر بيت حانون "ايرز" دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وكانت وقعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوة عدوة توغلت في منطقة "الجمارك" قرب أبراج الندى شمال القطاع وسمع في المكان أصوات انفجارات دون أن يبلغ عن إصابات. وقال سكان قرب السياج الحدودي شرق غزة إن قوة إسرائيلية خاصة تقدمت لمسافة محدودة في محيط ما يعرف بموقع ملكة العسكري شرق المدينة ولم تقع أي اشتباكات. وفي السياق ذاته قالت ألوية الناصر صلاح الدين "ان إحدى مجموعاتها العسكرية تمكنت مساء الأحد من استدراج قوة خاصة إسرائيلية بالقرب من منطقة محررة "نتسانيت" وبعد ذلك قامت مجموعة أخرى بتفجير عبوتين والاشتباك مع الجنود". وفي وقت سابق أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن قنص جندي اسرائيلي وإصابته بشكل مباشر وإطلاق النار على القوة المسعفة له شرق شمال مصنع العصير شرق غزة. وقالت الكتائب في بيان لها إن قناصيها تمكنوا من قنص الجندي الاسرائيلي وبعد ذلك توافدت القوة المسعفة لإسعاف الجندي فتمكنوا أيضاً من استهداف القوة المسعفة له مباشرة ما أكد وجود أكثر من إصابة بذات المكان . واعترفت الإذاعة الاسرائيلية بوقوع إصابات في المكان. على صعيد آخر، ذكرت مصادر طبية فلسطينية مساء الأحد ان مزارعين فلسطينيين أصيبا جراء انفجار غامض وقع في أحد الآليات الزراعية بمنطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة. وقالت المصادر "إن انفجارًا وقع في الآلية يعتقد أنه ناجم عن قذائف من مخلفات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة قبل عام تقريبا"، واصفًا إصابتهما ما بين المتوسطة والطفيفة.