إن اللسان ليعجز والكلمات تتبعثر عجزاً عن وصف المشاعر التي تخالج كل مواطن على أرض مملكة الإنسانية والتي هي رقصت فرحاً ولبست أجمل حللها تزيناً بمقدم صاحب الجود والكرم والعطاء المتجدد سلطان الخير والقلوب والإنسانية. نعم إن الإنسان يقف حائراً وهو يشاهد تلك الجموع التي اكتظت بها الأماكن معبرين عن فرحتهم بعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى هكذا أنت يا وطني برجالك الأوفياء يتعلم منك الآخرون كيف الترابط الأسري بين القيادة والشعب، نعم هذه هي الحقيقة رسمها ذلك الاستقبال من قائد المسيرة إلى الشعب الوفي والذي يرسلها رسالة بمعنى الوفاء بين الراعي والرعية، ومعنى التلاحم والتعاضد والتكاتف، هذا هو نتاج من زرع الحب والوفاء اليوم يقطف ثماره بتدفق معاني الوفاء والولاء والحب والسمع والطاعة لولاة الأمر حفظهم الله بحفظه وأمدهم بعونه وتوفيقه، ووسط الفرحة التي يعيشها الشعب السعودي بعودة مالك القلوب يطيب لي أن أرفع آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي بعودة سلطان الخير إلى أرض الوطن المتعطش وشعبه لرؤيته وهو يلبس ثوب الصحة والعافية ولله الحمد والمنّة. * رئيس بلدية الحلوة