تلقى كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز للبيئة والحياة الفطرية بجامعة الملك سعود طلبات علمية من جامعات عالمية مرموقة للاستفادة من هذا البرنامج الذي طوره مؤخراً باحثو الكرسي ولقي ثناءً من مختلف الأوساط العلمية العالمية إثر تطويره برنامجاً حاسوبياً متقدماً في تحليل التغيرات الوراثية والتنوع الجزيئي للأحياء الفطرية، وجاءت هذه الطلبات بعد اطلاع باحثين عالميين متخصصين من مراكز بحثية معروفة وشركات علمية خاصة على الأبحاث التي قام الكرسي بنشرها في عدة مجلات علمية عالمية محكمة في مجال تحليل البصمة الوراثية للأحياء الفطرية التي تتميز بها المملكة, والتي منها المها العربي والحبارى وغيرها، وبلغ عدد الأبحاث حتى الآن (15) بحثاً منها (10) تم نشرها، والأخرى تم قبولها للنشر. صرح بذلك الدكتور إبراهيم بن عبد الواحد عارف المشرف على الكرسي، مضيفاً أن عدد الطلبات التي تلقاها الكرسي تجاوز ال (100) طلب من (29) دولة منها مؤسسات علمية مرموقة عالمياً وأضاف: أن الكرسي تلقى طلبا من جامعة سنترال لانكشير بالمملكة المتحدة للتعاون معها في برنامج مخصص لدرجة الدكتوراه تشرف عليه الجامعة والكرسي لطلبة من جامعة الملك سعود في مجال اهتمامات الكرسي العلمية، هذا بالإضافة إلى ما يقدمه الكرسي من رعاية متواصلة لبعض طلبة الدراسات العليا بالجامعة. الجدير بالذكر أن كرسي بحث الأمير سلطان بن عبد العزيز للبيئة وضمن أنشطته لهذا العام الدراسي سينظم دورة تدريبية متخصصة خلال شهر محرم القادم عنوانها: (البصمة الوراثية الجزيئية لأنواع الأحياء الفطرية) وذلك لطلاب درجتي البكالوريوس والدراسات العليا، بالإضافة إلى الباحثين والمهتمين بهذا الشأن.