تعتبر فترة الاحتفالات بأعياد الميلاد (الكريسماس) مجهدة للعديد من الأسر التي تبحث عن الهدايا المناسبة لمنحها لجميع أفراد الأسرة. وتحمل المسألة نفس درجة الاجهاد حتى بالنسبة لأسرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي شكا في مقابلة تليفزيونية مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري من أن الهدايا التي يوزعها دائما ما تكون أفضل من تلك التي يحصل عليها. وأكدت ميشيل أوباما، قرينة الرئيس الأمريكي والتي حضرت المقابلة أن الهدايا التي ستشتريها هذا العام لن تقتصر على زوجها وابنتيها ماليا وساشا فحسب بل ستمتد إلى كلب الأسرة "بو" الذي يقضي أول احتفالات كريسماس له مع أسرة الرئيس الأمريكي. وقالت ميشيل خلال المقابلة: "بابا نويل يحب بو". ورفضت ميشيل ما قاله زوجها بأن الهدايا التي يوزعها دائما ما تكون أفضل من الهدايا التي يحصل عليها حيث ردت عليه بسرعة قائلة: "هذا غير صحيح" ثم أضافت: "لقد أهديتك أشياء جميلة العام الماضي". ولكن أوباما لم يقبل بما قالته زوجته وأشار إلى "الاختلاف في الوزن" بين الهدايا ثم أشار إلى العقد اللؤلؤ الذي ترتديه ميشيل والذي حصلت عليه من زوجها بمناسبة عيد زواجهما وقال لها: "من أهدى لك هذا؟". ولكن ميشيل بدت مصممة على موقفها حيث قالت :"نتحدث هنا عن الكريسماس.. لا تحاول تغيير الموضوع" لتضع بذلك نهاية للنقاش حيث كانت حجتها قوية لدرجة أن "أقوى رجل في العالم" لم يتمكن من مواصلة الجدل.