أعلن مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان عن اطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله – على كرسي بحث الاعاقة السمعية ليصبح كرسي بحث الأمير سلطان لأبحاث الإعاقة السمعية وزراعة السماعات (رشد) ، كما كشف العثمان على أن سمو ولي العهد قد قدم دعماً سخياً بقيمة عشرة ملايين ريال لهذا الكرسي . جاء ذلك أثناء تدشين العثمان صباح أمس الاثنين برنامج زراعة السماعات العظمية ( الباهة ) بالجامعة . حيث قدم معاليه الشكر والتقدير والامتنان لمقام سمو ولي العهد على هذا الدعم الكبير الذي من شأنه أن يعيد الفرحة و السرور لمجموعة من أبناء وبنات هذا الوطن , بعد أن منّ الله عليهم بنعمة السمع من خلال زراعة سماعات الباهة من خلال الفريق الطبي تحت هذا الكرسي . وأشار العثمان الى أن هذا الكرسي يأتي تحت برنامج الأمير سلطان للتربية الخاصة واهتماماته بفئة الاحتياجات الخاصة , مشيراً الى أن لسموه مشاريع إنسانية كبيرة جداً في هذا الاتجاه لعل أبرزها مؤسسة الأمير سلطان الخيرية وكذلك مدينة الأمير سلطان , وهذا يأتي بتعاون مشترك وقوي مع مؤسسة الأمير سلطان بقيادة الأمين العام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان و المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور ماجد القصبي وهذا كله نتاج الشراكة المجتمعية للجامعة وتجسيد حقيقي لها. وأشار مدير جامعة الملك سعود بأن الجامعة نالت دعماً كبيراً جداً لإنشاء مجموعة كبيرة من المشروعات الإستراتيجية التي قسمت إلى خمسة أقسام من المشاريع , كما نالت شرف وضع خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – حجر الأساس لهذه المشاريع . وأوضح العثمان أن هذه المشاريع تعنى بالوظيفة التعليمية عن طريق المدينة الطبية والمدينة التعليمية للبنات واستكمال الكليات العلمية وغيرها في الجامعة , كذلك تستهدف خدمة المواطن عن طريق تحويل المستشفيات الجامعية إلى مدينة طبية حتى تتمكن الجامعة من مضاعفة معالجة المرضى .