نعيش هذه الأيام فرحة لاتوصف مع عودة ولي العهد المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله الذي ازدانت بلادنا وكشفت عن ابهى حللها بالعودة الميمونة لسلطان الكرم. ماذا اقول يعجز الكلام عن وصف هذه القامة الشامخة وهذا الرجل الكريم صاحب الابتسامة التي لاتغيب عن محياه ويقابل بها الصغير والكبير، سلطان صاحب المواقف المشرفة فهو رجل دولة من الطراز الأول، وهو رجل محب لكل أوجه الخير بيد مفتوحة وممدوة للجميع، فتبرعاته شملت القاصي والداني واياديه البيضاء مسحت دموع الملهوفين واقرت اعين المكلومين وداوت جراح المرضى بعد فضل الله سبحانه. ماذا اقول فسلطان الخير والعطاء اكبر من ان تعطيه الكلمات ولو جزءا بسيطا مما يستحق ولنترك اعماله الخيرة تتحدث عنه فهي ابلغ من كل الكلمات. فرحتنا بعودة سمو ولي العهد يحفظه الله لأرض الوطن بعد رحلته العلاجية والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح لا يعدلها شيء ولن نجد ما نعبر به عن تلك المشاعر، لقد شمل سلطان العطاء بكرمه المواطن والمقيم فكم تكفل بيتيم وأرملة وكم ضمد رعاه الله من جراح فله منا كل الدعاء جزاء ما قدم ويقدم من أعمال الخير. والشكر للرحمن جل في علاه على ان من على اميرنا الغالي بالشفاء والعودة الى ارض الوطن، وان من علينا برؤيته سليما معافى بين اهله واخوانه وابنائه، والتهنئة لخادم الحرمين الشريفين وللاسرة المالكة وكل مواطن في هذا البلد الغالي بعودة سمو ولي العهد بارك الله في عمره وامده بالصحة والعافية.