رفع مجلس الأمة الكويتي أمس التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ولكافة الشعب السعودي بمناسبة عودة ولي العهد الامين من رحلته العلاجية الى ارض الوطن سالما بعد ان من الله عليه بالصحة والعافية. وأعرب نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي عبدالله يوسف الرومي لدى لقائه حشداً من الصحفيين ومراسلي وكالات الانباء الخليجية والعربية والعالمية ومندوبي القنوات الفضائية التي تغطي اعمال القمة الخليجية الثلاثين التي تستضيفها الكويت اليوم وغدا عن سعادته وكافة الشعب الكويتي بوصول الامير سلطان الى وطنه بعد رحلة علاجية ناجحة بعد ان ألبسه الله ثوب الصحة والسلامة معبرا عن مشاعر الفرحة والسرور لدى الشارع الكويتي بسماع نبأ وصول ولي العهد متمنياً للمملكة قيادة وشعبا كل تقدم وازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين. وأكد نائب رئيس مجلس الأمة للصحافين الذين زاروا أمس مجلس الأمة الكويتي ان كل عوامل النجاح مهيئة لنجاح قمة الثلاثين التي تنطلق اعمالها اليوم بمشيئة الله من جميع النواح متمنيا لقادة دول المجلس التوفيق في تحقيق تطلعات شعوبهم وترسيخ وحدة الصف والكلمة وترجمة القضايا المطروحة على جدول اعمالهم الى مشاريع على ارض الواقع. وعن الملف الايراني الساخن ومدى تأثيره على كل قضايا واجتماعات المنطقة لم يخف الرومي قلق كل دول المنطقة من محطة بوشهر الايرانية وعلى الرغم انه استطرد قائلا أنه من حق أي دولة استخدام الطاقة النووية في الاغراض السلمية الا انه قال ان الخوف ان تفتح طهران كل مجالاتها في هذا الموضوع للأغراض العسكرية مشددا على ان هذه النقطة بالتحديد هي سبب قلق دول المنطقة والعالم ككل مشيرا الى ان دول المنطقة تعرضت لحروب وعانت من ويلاتها في فترة سابقة. وفي سؤال حول ماحققه مجلس التعاون لشعوب المنطقة من منجزات قال ان المجلس حقق الكثير ولم ينف معاليه وجود بطء في معالجة القضايا المطروحة عليه الا ان الاهم انه يحقق شيئاً ويسعى لمواكبة تطلعات شعوب المنطقة. وتطرق نائب رئيس مجلس الامة الكويتي في سياق حديثه لمهام مجلس الامة نافيا مايقال ان كثرة الاستجوابات التي حدثت ستؤثر على التنمية في بلاده موضحا ان الاستجوابات لاتشغل الحكومة كما يظن البعض لأن التنمية تختص بخطط ومجالها السلطة التنفيذية مشيرا في هذا الصدد الى ان المجلس اجتاز مرحلة صعبة الاسبوع الماضي . وفي الشأن الفلسطيني أكد الرومي ان التنافس بين القوى الفلسطينية غير مقبول ويجب الا نتعالى على انفسنا في وقت نواجه فيه عدواً واحداً فليس لدينا أي خيار سوى الوحدة لمجابهة مايحدق بالقضية من مخاطر وبدون ذلك نحن نمزق القضية الفلسطينية. وحول تداعيات الأزمة المالية في دبي وانعكاساتها على الاقتصاد الكويتي لفت معاليه ان تأثير هذه الازمة على بنكين فقط في الكويت لارتباطها بدبي اما على مستوى الشركات فلاتزال البورصة تبحث تأثير ذلك .