إن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد إلى الوطن وهو بصحة وعافية لهي عنوان الفرح الذي عم البلاد ابتهاجا بسلامة صاحب القلب الكبير الذي نلمس جميعا مقدار العطاء والانجاز الذي يقدمه سمو ولي العهد وبذل الغالي والنفيس في سبيل راحة المواطن والسهر على تلبية احتياجاته ، هكذا عهدنا سموه الكريم صاحب أياد بيضاء وقلب كبير ورحيم ، !عبدالرحمن بن عبدالكريم السديس* ولم يراودني شك أبدا وأنا أشاهد الكم الهائل من رسائل الوفاء والحب ومن فرحة عارمة عمت الكبير والصغير فكانت عنوان الفرح في كل شبر من ارض الحرمين الشريفين ، هذا الحب كسبه سمو ولي العهد بصفاء النية وبطيب المعشر وبحنكة المسؤول وتحمل المسؤولية من الراعي اتجاه الرعية ، هكذا كان ومازال سلطان الخير ، لم يمنعه مرضه من متابعة مسؤولياته ولم يمنعه مرضه من تلمس احتياجات أبناء شعبه ولم يمنعه مرضه من فعل الخير ورسم البسمة على شفاه المرضى والمحتاجين ، نحن اليوم نهنئ أنفسنا بعودة الأمير سلطان وقلوبنا تكاد تقفز من صدورنا فرحا بمقدمه الذي اسأل الله أن يكون ما ألم به من مرض في ميزان حسناته وأن يديم عليه الصحة والعافية وأن يحفظ قادة هذا الوطن الغالي إنه سميع مجيب. * محافظ البدائع