تتعثر الكلمات و يعجز البيان عن وصف ماقد تخلل النفس من فرحة و ابتهاج بعودة الامير سلطان. فهو من شارك في ترسية الامن و الامان في مملكتنا الحبيبة, كما بذل و اعطى بما يحقق رقي الإنسان, فقد كان نبراساً في الخير والتنمية في كل مكان. سلطان الخير اقترب من الناس فاقتربت قلوبهم اليه و ابتهجت نفوسهم بعودته. شعر بالمساكين فبذل لهم و اسس العديد من المؤسسات الخيرية لأعمال البر وإعانه المحتاجين والوقوف معهم في ضائقاتهم, فقد نظرتُ في سير الكرماء على مر الزمان فلم اجد مثله في البذل و العطاء و استغرب انه لا يزال الناس يذكرون حاتم الطائي كمثل للكرم والجود و بيننا سلطان كريم الزمان واكرم الكرماء. لا انسى عندما تشرفت و اعضاء مجلس ادارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بمقابلة سموه وقبل ان انتهي من تقديم معاناة مرضى السرطان قدم سموه دعماً سنويا لمرضى السرطان بمليون ريال. وهاهو مبنى الجمعية على طريق مكة الذي تبرع به سموه شاهدا على كرم سموه و يديه البيضاء لدعم الجمعيات الخيرية. لقد اهتم سموه بمرضى السرطان فتبرع لتأسيس مركز الامير سلطان لامراض الدم و الاورام في مدينة الملك فهد الطبية و اعمال سموه الخيرية تعدت الحدود, فقد تبرع سموه بمركز متخصص للاورام في اليمن. باسم اعضاء مجلس ادارة الجمعية و جميع مرضى السرطان نرحب بسموه الكريم و نسأل الله الكريم ان يديم على سموه دوام الصحة و ان يسبغ على قائد نهضتنا خادم الحرمين و على ولي العهد نعمه و ان يطيل في عمريهما. *رئيس مجلس ادارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان*