تحدث بهذه المناسبة العزيزة والغالية الشيخ مسعد بن سعود بن سمار العتيبي مدير شركة بن سمار للمقاولات ورجل الأعمال المعروف فقال: تباشر أبناء هذا الوطن الغالي والكبير وتناقلوا بسعادة بالغة لا يمكن وصفها أنباء شفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وتناقلوا بفرحة كبيرة خبر عودته سالماً معافى لأرض الوطن المعطاء أرض الخير والنماء،كيف لا وهو رجل الخير والبر والإحسان بل هو رائد الأعمال الخيرية التي تتجة نحو بناء الإنسان في عقلة وبدنة بعطاء لا محدود وكرم لا ينضب وعقل يستمد أفكاره من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فسار بخطى واثقة في الأعمال الخيرية فجاءت معظم مسؤولياته الرسمية التي جعلت وطننا يتفيا بظلال الأمن والأمان. إن المناسبة سعيدة للغاية فاللقاء هذه المرة مختلف تماماً حيث يأتي بعد غيبة طويلة كان الكل هنا في هذه البلاد الطاهرة بمختلف مناطقها كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً يتابع حالته الصحية ويرقب بعين المحب كيف أوضاعه، والجميع يسأل متى العودة فقد طال البعد وزاد الشوق إلى أن تمم الله على هذه البلاد العزيزة بالخبر السعيد الذي أثلج صدور الجميع وهو عودة الأمير الإنسان أمير الخير والإحسان صاحب الأيادي البيضاء الأمير سلطان. لا شك أن ما يتمتع به سمو ولي العهد حفظه الله من سجايا حميدة وخصال طيبة من كرم وجود وتسامح وعطاء منقطع النظير جعل منه شخصية محبوبة إلى النفوس قريبة إلى القلوب يدخل إليها من أوسع الأبواب، حيث نسمع عن حرصه البالغ على أبنائه المواطنين سواء بالإلتقاء بهم أو الاستماع إلى مشكلاتهم أو الوقوف على احتياجاتهم مهما بلغت، وفي أي موقع كانت حتى بات لهم الأخ الأكبر، صاحب القلب الحنون الحريص كل الحرص على الوفاء بمتطلباتهم، وكم رفعت أكف الضراعة هنا وهناك تلهث بالدعاء لسموه الكريم بالشفاء نظير ما قدم لأبنائه من خدمات جليلة لا يمكن حصرها ولا يمكن معرفة الكثير منها لأنه حريص كل الحرص على البذل والإنفاق بعيداً عن الأنظار يتطلع إلى رضا ربه وينشد منه الأجر والمثوبة. وإننا لنتحدث عن حرصه حفظه الله وحرص خادم الحرمين الشريفين رعاه الله وسمو النائب الثاني وفقه الله وكافة المسئولين في هذه البلاد الكريمة على النهوض بهذا الوطن العزيز بسواعد أبنائه المخلصين ليكون كما يظهر الآن انموذجاً فريداً ومثالياً في شتى المجالات. وقد حظيت قطاعات الدولة بكافة فئاتها بالرعاية والمتابعة التي توليها القيادة الحكيمة لها من خلال البرامج التنموية والخطط الطموحة، وذلك تحقيقا لراحة المواطن وتوفير سبل ووسائل العيش الرغد، لقد تمتع المواطن والمقيم على حد سواء بالأمن والأمان بفضل الله تعالى ثم بفضل التطبيق السليم لتعاليم الشرع الحنيف في كل شئون الحياة. وفق الله ولاة الأمر في هذا الوطن الكبير لما فيه الخير والنماء، ووفق أبناءه لما فيه العمل على الانتاج والعطاء وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين. حفظ الله قيادتنا الرشيدة وأدام على بلادنا الغالية نعمة الأمن والأمان في ظل شريعتنا السمحة الغراء.