أجمع مسؤولون في منطقة الجوف على التعبير عن مشاعرهم بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالما معافى، بعبارة " مرحبا بكافل الأيتام والأرامل"، في إشارة إلى رعايته حفظه الله للعديد من المناشط الاجتماعية. وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن سمو ولي العهد كانت له أيادي بيضاء على وطنه وأبنائه ببذله الغالي والنفيس لإسعاد المواطن والسهر على راحته واستقراره، وقال مدير جامعة الجوف الدكتور محمد بن عمر بدير:" عاد سمو ولي العهد والابتسامة ترتسم على محياه، وتحمل في طياتها إنجازات جليلة واعدة تميزت بالشمولية والتكامل، وتجسدت في تفانيه حفظه الله في خدمة وطنه ومواطنيه، وأمته العربية والإسلامية، بل والمجتمع الإنساني بأسره". ودعا الدكتور بدير الله عز وجل أن يحفظ سمو ولي العهد الأمين، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية. في حين رأى محافظ القريات عبدالله بن صالح الجاسر أن عودة ولي العهد من رحلته العلاجية تزهو بالحب والوفاء وتقف الكلمات عاجزة عن التعبير وإيضاح حقيقة المشاعر وتجسيد عمق الأحاسيس ومقدار الفرحة بعودة سموه سالما معافى. وقال "إننا نلمس في هذه البلاد مقدار العطاء والإنجاز الذي يقدمه سمو ولي العهد الذي لم يتوان يوما عن بذل الغالي والنفيس لإسعاد المواطن والسهر على راحته واستقراره". ورأى مدير شرطة منطقة الجوف اللواء أحمد بن سعيد مله أن محبة سمو ولي العهد في قلوب أبناء المملكة حبُ فطري، وقال " سمو ولي العهد يعيش بين وجدان شعبه وأمته حيث أمتلك حب الجميع من خلال تواضعه الحميم وابتسامته التي لا تفارق محياه". وعبر المدير العام للتربية والتعليم للبنين في منطقة الجوف مطر بن أحمد رزق الله الزهراني عن فرحته بعودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء والعافية. وقال "إن المتتبع لمسيرة سموه حفظه الله يلحظ مدى انعكاس الخصائص الإنسانية المميزة للأمير سلطان على أبناء الوطن الذين بادلوه الحب والإخلاص". ورأى أن اهتمام سموه رعاه الله بأحوال المواطنين عموماً والمقعدين والمرضى والمحتاجين خصوصاً، جعل أفئدة السعوديين وألسنتهم تلهج إلى الله العلي القدير بأن يمن على سموه بالشفاء القريب. من جانبه وصف وكيل محافظة القريات الدكتور عبدالله بن غازي المريخان مناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأرض الوطن بعد رحلته العلاجية والتي من الله عليه بالشفاء بأنها من الأيام السعيدة التي غمرت الشعب بالسعادة والبهجة بهذه العودة. وقال " لا يسعنا إلا أن نحمد الله ونشكره على ما من به على سموه من الصحة والعافية والعودة إلى أرض الوطن سالما معافى ". ورأى أن من الصعوبة بمكان وصف الفرحة بعودة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى ارض الوطن، فكل مواطن كان يترقب هذه العودة الميمونة لسموه. في المقابل، عد مدير عام الشئون الصحية في منطقة الجوف الدكتور عبدالله بن صالح المعلم عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن مناسبة وطنية يشارك الجميع في التعبير عن مشاعرهم النبيلة تجاه تلك المناسبة. وقال "إن هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا والبهيجة لنفوسنا، لا نملك معها إلا أن نرفع أكف الضراعة إلى الله جل جلاله شاكرين وحامدين له سبحانه وتعالى لسلامة سموه الكريم وعودته لأرض الوطن". كما رأى قائد حرس الحدود في منطقة الجوف اللواء فرج بن سعيد القحطاني أن الفرحة التي عبر عنها كل أبناء هذا الوطن بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعد رحلته العلاجية تعبر عن مدى الحب والولاء اللذين يكنهما أبناء الوطن لسمو ولي العهد. وقال "إن هذه المشاعر تدل على مدى التواصل واللحمة بين المسئول والمواطن وان هذه العلاقات رسمت بحمد الله ثم بالحكمة التي يتسم بها ولاة أمرنا منذ تأسيس هذا الكيان الشامخ". وأضاف "إن لسمو ولي العهد أيادي بيضاء حيث زرع في قلب كل كبير وصغير من الحب والولاء ما يجعل من عودته لأبناء وطنه مناسبة تضيء سماء هذا الوطن ليكمل مسيرة العطاء عضدا وسنداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين". فيما أكد مدير إدارة الدفاع المدني في محافظة القريات العقيد مظلي علي بن صالح العنزي أن اللسان يعجز عن التعبير بفرحته بهذه المناسبة، وقال " لا يمكن للأحرف ولا الكلمات أن تعبر عما يجيش بقلب كل مواطن من فرحة عارمة بعودة أمير الخير والعطاء صاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في السياق ذاته عبر المدير العام للتربية والتعليم للبنين في منطقة الجوف مطر بن أحمد رزق الله الزهراني عن فرحه بعودة سمو ولي العهد الأمين إلى المملكة بعد أن من الله عليه بالشفاء والعافية. وقال "إن المتتبع لسيرة سموه حفظه الله يلحظ مدى انعكاس الخصائص الإنسانية المميزة للأمير سلطان بن عبدالعزيز على أبناء الوطن الذين بادلوه الحب والإخلاص". وحمد مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية بمنطقة الجوف علي بن سالم العبدلي الله سبحانه وتعالى على أن من على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بالصحة والعافية معبرا عن سعادته بعودة سموه إلى أرض الوطن. وقال "إن الحديث عن جهود سموه ذو شجون فما قدمه وما يزال حفظه الله يلمس أثرها القاصي والداني ويظهر ذلك من خلال مسؤولياته التي تولاها خلال ما يزيد عن نصف قرن حفظه الله" وعبر عميد الكلية التقنية بمنطقة الجوف الدكتور دخيل الله بن تركي الشمدين عن سعادته بأن من الله سبحانه على سمو ولي العهد بالشفاء داعيا الله أن يديم عليه الصحة العافية. وقال " إن سلطان الخير صاحب القلب الكبير الذي يحبه الصغير قبل الكبير،له أيادي خيرة في عدة مجالات وفي كل بقعة من هذا الوطن الكريم واضاف "سيظل سلطان الخير في قلوب أبناء مملكة الإنسانية محبة ووفاء وعرفانا بأعماله الجلية التي قدمها لهذا الوطن وما زال بإذن الله تعالى". وفي محافظة دومة الجندل، عبر محافظها المكلف كساب بن عبد الله المويشير عن سروره بعودة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، مشيرا إلى أن سموه كان يتابع أحوال المواطنين خلال رحلته العلاجية". وفي جانب آخر، أكد مدير عام جمرك الحديثة زايد بن عطاالله الزايد أن السنة أفراد الشعب السعودي تلهج بالشكر لله عز وجل على ما من به على سمو ولي العهد من الصحة والعافية وعودته إلى أرض الوطن سالما معافى بحمد الله تعالى.