مشاهد عظيمة مؤثرة ومعبرة صاحبت رحلة العلاج التي أمضاها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام خارج الوطن والتي تكللت ولله الحمد بالشفاء التام. مشاهد معبرة ستبقى في الذاكرة والوجدان ويزيد من ألقها وبهائها عندما ترتبط هذه المواقف بالأمير الإنسان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي رافق شقيقه ولي العهد طوال رحلة الاستشفاء حتى عودته إلى أرض الحرمين الشريفين سالماً معافى بحمد الله. مرافقة الأمير سلمان لشقيقه ولي العهد أحد المشاهد والمواقف التي يجب أن يوثق لها وان تكتب بأحرف من نور.. لأنها عنوان للإخوة وتعبير صادق عن قيم الوفاء والحب والمودة والتواصل والصبر الجميل. إن منشاركة سمو الأمير سلمان شقيقه ولي العهد ألم الغياب والبعد عن الوطن وعن الشعب الذي أحبه بلا حدود، مواقف عظيمة ونبيلة، لا بد أن توثق وان تدرس وان تحكى للأجيال جيلاً بعد جيل ليستلهموا منها العبر ويستفيدوا من دروسها النافعة. لقد شكل هذا الموقف النبيل والمؤثر لوحة لا مثيل لها تمازجت مع لوحات الحب والتقدير وشلالات الفرح التي عبر عنها أبناء الوطن ابتهاجا بعودة ولي العهد. لقد عبر ولي العهد عن سعادته بمواقف الأمير سلمان في كلمته الضافية والمعبرة للمواطنين بمناسبة عودة سالماً إلى أرض الوطن عندما قال: لا يفوتني أن أخص بالشكر أخي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي لازمني طيلة فترة علاجي خارج المملكة فله الشكر والعرفان. هنيئا للمملكة بقادتها الأوفياء، وشعبها المخلص النبيل. * رئيس مجلس شركة العثيم