أصدرت لجنة الاحتراف بيانا تعقيبيا ردا على ماذكره مدير ادارة الكرة بنادي النصر سلمان القريني في مؤتمره الصحفي الذي عقده الاثنين الماضي وجاء فيه: 1- تعاقد نادي النصر مع اللاعب البنيني رزاق أوموتويوسي لمدة أربع سنوات اعتباراً من تاريخ 14/7/2008م وحتى تاريخ 13/7/2012م. 2- تلقينا خطابا من نادي النصر برقم 66 وتاريخ 13/1/1430ه بشأن طلب الموافقة على السماح للنادي بتسجيل لاعب بدلاً من اللاعب رزاق وإسقاطه من الكشوفات بحجة تأخره عن الحضور للنادي بعد سفره خارج السعودية.. إلا أن لجنة الاحتراف اعتذرت عن إمكانية الموافقة على طلب النادي إلا في حال قيامه بتسوية وضع اللاعب وإنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين وتقديم مخالصة مالية نظامية وفق ما تنص عليه لائحة الاحتراف. 3- تلقينا خطابا من نادي النصر برقم 168 وتاريخ 25/1/1430ه مرفقاً معه المخالصة المالية الموقعة فيما بين النادي واللاعب التي تفيد باتفاق الطرفين على إلغاء العقد بالتراضي اعتباراً من تاريخ 25/1/1430ه الموافق 22/1/2009م، وفي هذه الحالة يصبح اللاعب حر التوقيع والانتقال إلى أي ناد آخر وفق ما تنص عليه لائحة أوضاع وانتقال اللاعبين، فعلى أي أساس يدعي مدير كرة القدم بأن لنادي النصر مستحقات مالية لدى اللاعب بعد أن تم إخلاء طرفه بموجب المخالصة الموقعة من كلا الطرفين؟ 4- تلقينا خطابا من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بتاريخ 17/6/2009م يطلب إرسال شهادة الانتقال الدولية الخاصة باللاعب بعد أن تعاقد مع نادي ميتز الفرنسي، وتم مخاطبة نادي النصر في هذا الخصوص بموجب خطابنا رقم 4087/9 وتاريخ 27/6/1430ه، إذ ورد لنا رد نادي النصر بخطابه رقم 817 وتاريخ 30/6/1430ه الذي يفيد فيه بأنه يمتلك شهادة الانتقال الدولية للاعب حتى تاريخ 13/7/2012م وذلك مقابل سداد كامل مبلغ الانتقال (1.600.000 يورو) تم دفعها لنادي هلسينقبورقز السويسري. 5- تمت مخاطبة الاتحاد الفرنسي بموجب خطابنا رقم 4145/9 وتاريخ 3/7/1430ه وإفادته بمضمون خطاب نادي النصر رغم علم النادي بأنه قام بتوقيع مخالصة مالية مع اللاعب وإخلاء طرفه وليس له الحق بأي مطالبات مالية تجاه اللاعب أو النادي الجديد الذي تعاقد معه، كما تم توضيح وتأكيد هذا الأمر لسكرتير النصر بعد أن حضر لسكرتارية لجنة الاحتراف ولم يكن له أي اعتراض أو تعليق على هذا الموضوع. 6- تلقينا خطابا من الاتحاد الدولي بتاريخ 14/7/2009م يطلب فيه إرسال الشهادة الدولية لانتقال اللاعب في موعد أقصاه 20/7/2009م أو تقديم الأسباب القانونية في عدم إصدار الشهادة، ونظراً لعدم وجود أي سبب قانوني مقدم من قبل نادي النصر يستدعي عدم إصدار الشهادة تم إرسالها للاتحاد الفرنسي واعتبر الاتحاد الدولي بأن هذا الموضوع منته. 7- أما بالنسبة لقضية اللاعب الليبي طارق التايب فإنه لا علاقة للجنة الاحتراف بها بل كانت قائمة بين النادي التركي واللاعب نفسه وكانت منظورة من قبل الاتحاد الدولي والمحكمة الرياضية الدولية. ولما صدر القرار منهما بحق اللاعب قام محامي نادي الهلال بتقديم استئناف مباشرة للمحكمة الدولية الرياضية لرفع عقوبة الإيقاف عن اللاعب. وبالنسبة لما حدث من الاتحاد السوداني فيما بعد حين امتنع عن إرسال شهادة الانتقال الدولية فقد صدر قرار الاتحاد الدولي برفض حجة الاتحاد السوداني ووجه بإصدار البطاقة وتسجيل اللاعب فوراً لصالح نادي الشباب، وتم ذلك في حينه دون أن يكون للجنة دور يتضمن رعاية خاصة منها لنادي الهلال كما ادعى الأستاذ القريني أو أي ناد سعودي آخر، واللجنة إذ يؤسفها ما صرح به القريني كانت ترجو أن يتحرى الدقة فيما يقوله راجين التوفيق للجميع.