قدم صاحب السمو الملكي الأمير اللواء فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة واجب العزاء إلى أسرة شهيد الواجب الجندي مظلي نايف مسيفر الجعيد، الذي استشهد خلال عملية عسكرية شرسة مع المتسللين المسلحين المنتمين لتنظيم الحوثي المتمرد في اليمن. ودعا سموه في اتصال هاتفي مع والده (مسيفر الجعيد) أن يتغمد الله الشهيد برحمته وأن يكتبه مع الشهداء والصديقين والصالحين. كما تلقى والده اتصالا هاتفيا مماثلا من معالي محافظ الطائف فهد بن معمر نقل من خلاله تعازي القيادة والمسؤولين لوالديه وأشقائه وأسرته وذويه. كما قام وكيل محافظة الطائف عبد الله الماضي الربيعان بتشييع جثمان الشهيد حتى ووري جثمانه الثرى في مقبرة القيم، بعد الصلاة عليه في مسجد ابن العباس بالطائف، ثم انتقل لزيارة منزل الشهيد وقدم واجب العزاء، ونقل تعازي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتعازي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعازي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وقال إن استشهاد (نايف) في ساحة المعركة يشكل وسام فخر لكل أبناء وطنه الذي يفتخر بمن نال العزة والشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن ومقدساته. والد الشهيد: مسيفر الجعيد وأعرب والد الشهيد المواطن مسيفر الجعيد ل(الرياض)، والذي بدا متماسكا ومحتسبا عن فخره لاستشهاد ابنه في ميادين القتال دفاعا عن وطنه وحماية حدوده من أن تدنسها أقدام المتسللين الغادرين للدين والأمة. وقال: يبلغ الشهيد (نايف) من العمر 22 عاماً، غير متزوج. وقد التحق الشهيد (نايف) بالسلك العسكري قبل سنة تقريبا، بكتيبة المظلات بتبوك، وكان باراً بوالديه، وعلى اتصال دائم بوالديه وإخوته، وكان آخر اتصال له يوم السبت الماضي بعد الظهر، حيث تحدث معي ومع والدته، وأخبرنا أنه بصحة وعافية، ويشعر بالسعادة لأنه في جبهة الجهاد يدافع عن وطنه ومقدساته، وفي يوم الأحد وصلنا نبأ استشهاده في ساحة العز والبطولة، وأحمد الله وأشكره أن استشهد ابني في ساحة الشرف دفاعا عن الوطن. مؤكدا أنه له شقيق آخر يقاتل في الجبهة مع القوات السعودية. وأشار إلى أن شقيقه (منصور) كان يقاتل بجوار أخيه قبل استشهاده، وسيعود لأرض المعركة بعد تلقي العزاء في شقيقه. وقد وصل الشهيد بكامل بزته العسكرية التي استشهد فيها متأثرا بأربع طلقات في جسده من سلاح العدو الغادر، إلى مطار قاعدة الملك فهد الجوية بالحوية، وكان في مقدمة مستقبليه قائد منطقة الطائف العسكرية اللواء سعد الثويني، يرافقه عدد من الضباط وصف الضباط، وعبر أشقاؤه ( عبد الله وسلطان ومحمد) عن اعتزازهم باستشهاد أخيهم في ميدان العز والشرف، مشيرين إلى أنه قد نال الشرف الذي يرنو إلى كل بطل، قائلين: كلنا فداء للوطن، ونسأل الله أن يتقبله في الشهداء عنده، وان ينصر المجاهدين المرابطين على الشريط الحدودي الجنوبي في نحور الأعداء، وأضافوا أن من صفاته: أنه كان بطلا، شجاعا، مقداما، ذا أخلاق عالية، ووجهه بشوش للجميع. شقيق الشهيد : محمد شقيق الشهيد : عبد الله شقيق الشهيد : سلطان