مجلس الأمن يسعى لإنهاء الأزمة السياسية في ساحل العاج

وسط مطالبات بإجراء انتخابات رئاسية عاجلة

دعا مجلس الأمن إلى إجراء انتخابات رئاسية ذات مصداقية في ساحل العاج في أسرع فرصة ممكنة وذلك بعد تأجيل الانتخابات مرة أخرى.
وقال رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، ميشيل كافاندو، سفير بوركينا فاسو لدى الأمم المتحدة إن أعضاء المجلس أحيطوا علما بتأجيل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في التاسع والعشرين من نوفمبر، بسبب مشاكل لوجستية ومالية ومشاكل.
وأضاف أن أعضاء المجلس يدعون الأطراف في ساحل العاج إلى مواصلة جهودهم لإجراء انتخابات ذات مصداقية في أسرع فرصة ممكنة.
وتمثل الانتخابات الرئاسية التي كان من المفترض أن تجرى في عام 2005، خطوة هامة في إعادة الاستقرار إلى البلاد بعد الحرب الأهلية التي قسمت البلاد إلى جنوب تسيطر عليه الحكومة وشمال تسيطر عليه حركة القوات الجديدة.
وجاء بيان المجلس الليلة قبل الماضية بعد جلسة مغلقة مع وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، الان لو روا، الذي أحاط أعضاء المجلس بالاجتماع السادس لإطار المشاورات الدائم لاتفاق أوغادوغو الذي أنهى الحرب الأهلية في ساحل العاج ومهد للمصالحة الوطنية.