اشاد الشيخ محمد بن عبدالله النونان الداعية المعروف بحائل بما توليه القيادة الرشيدة ممثلة في اختصاصات وزارة الداخلية بتطبيق أشد العقوبات من الردع تجاه من يحاول المساس بانتهاك الحرمات وزرع الخوف والذعر في الأطفال الأبرياء واختطافهم وفعل الفواحش فيهم.. واكد في تصريح ل"الرياض "انه ينبغي التذكير بأن أمن البلاد مسؤولية عظيمة ،ونعمة الأمن جديرة بان يتكاتف الجميع للمحافظة عليها فإذا تعاون كل افراد المجتمع في منع اي سلوك إجرامي أو ظاهرة تقلق أمن الوطن فمن الواجب ان يكون تعاونهم هذا رادعا لكل من يفكر في المساس به وبأمنه واكد ان ما قام به الجاني في حائل والذي قتل وصلب يوم امس الاثنين بحائل لاختطافه عددا من الأطفال الأبرياء حادثة دخيلة على مجتمع حائل. ورفض الشيخ النونان بأن تكون هذه الحادثة ظاهرة منتشرة فهي من الحوادث المؤسفة القليلة التي تحدث بالمجتمع. واضاف أن مثل هذه الحادثة تجعلنا نراجع بشكل كامل مستوى الوازع الديني لكافة الفئات الشابة وجعل الانسان يراقب الله قبل أن يراقب الناس كما ان مثل هذه السلوكيات المشينة تجعلنا دائما نؤكد ابتعاد الشباب عن المناظر المحرمة والأفلام الإجرامية والذي يجب على ولي الامر مراقبة ابنائه والحرص على نصحهم وتوعيتهم بما ينفعهم في دينهم ومجتمعهم. وشدد على انه يجب على جميع المؤسسات التربوية والشرعية بعمل الدراسة الوافية في تقديم مبادرات السليمة تؤسس على خطط فعالة تسهم في القضاء على هذه الحوادث. وأشار الى ان الأجهزة الأمنية لن تسمح أبدا في المساس في أمن وترويع المواطنين وتقوم بجهود كبيرة لحفظ الأمن ومقدراته، والقبض على الجناة دليل يؤكد ان الأجهزة الأمنية في المرصاد لكل صغيرة وكبيرة. ومنع كل الجرائم والحوادث.