عبر أكاديميون ورجال أعمال بمحافظة الطائف عن تقديرهم وعرفانهم للوقفة الانسانية والمكرمة السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في فاجعة جدة عندما داهمت السيول الجارفة المساكن والممتلكات وازهقت الارواح فكان المليك على الموعد مع شعبه حينما اصدر قرارات سريعة بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق والمسببات لهذه الكارثة ومحاسبة المقصرين والمتسببين لهذه التداعيات السريعة وتقديم التعويضات المالية المجزية للمنكوبين ، وأكدوا أن ملك الانسانية والايادي البيضاء لم ينس إخوتنا النازحين في جازان فقدم اليهم في جبهات القتال وأمر ببناء 10 آلاف منزل لإيوائهم بدلاً من الخيام وتوفير كافة الخدمات والمرافق لهم . ورأى عميد كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر أمين مجلس جامعة الطائف الدكتور عبدالله بن عيضه المالكي أن سرعة اتخاذ القرار الحكيم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، بلملمة الجراح بيد ، ومحاسبة المقصرين بيد أخرى عقب الأضرار الناجمة عن سيول جدة جسد مدى تحمله أيده الله للمسؤولية تجاه أبناء شعبه. تيسير الضابط وقال جاء القرار ليؤكد أن الصرامة والجدية في حفظ أرواح وممتلكات المواطن هي أولى الأولويات لدى خادم الحرمين الشريفين ، ودليل ذلك قوله في القرار ( لن تأخذنا لومة لائم في محاسبة المقصرين ) ، وأمره بصرف مبلغ مليون ريال لذوي كل شهيد غرق وتعويض المتضررين في ممتلكاتهم الخاصة هو حل فوري للأزمة ولمواساة المتضررين مبيناً أن القرار بتشكيل لجنة عليا برئاسة سمو أمير منطقة مكةالمكرمة لتقصي الحقائق حول ما حدث وتحديد مسؤولية كل جهة حكومية على حدة ، أو أي شخص له علاقة بها، وضعت النقاط على الحروف تجاه تحمل ، وتحميل المسؤولية تجاه ماهو مستأمن عليه من عمل . واستطرد إنها لفتة أبوية أخرى لخادم الحرمين الشريفين ، بوقوفه على أطراف حدود المملكة بمنطقة جازان ، وتفقده لكافة قواتنا المسلحة ، ومعايدة أبنائنا البواسل المرابطين الساهرين على حدود بلادنا .حفظهم الله بحفظه ورعاهم برعايته ، ورد كيد المتسللين والإرهابيين خفافيش الظلام ،وأمره وفقه الله بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية لأبنائه المواطنين النازحين إلى مراكز الإيواء في منطقة جازان وتسليمها بشكل عاجل جدا، مشمولة هذه الوحدات بتوفير جميع المرافق لها من مساجد ومراكز صحية ومدارس وغيرها . صلاح الحداد ويقول أستاذ النقد والأدب بجامعة الطائف الدكتورعالي بن سرحان القرشي إن الأمر الملكي الكريم الذي تلا فاجعة جدة، بما تضمنه من قلق ، وأسى ، وغضب من عدم استثمار الإمكانات ، واستنفار الهمم والتضحيات التي عرف بها إنسان هذه البلاد في إطار الواجب أولاً ، ثم في إطار النخوة والشهامة يضعنا في مساحة بيضاء سنية من المتابعة ، والمحاسبة ، والمراقبة ، وفي مساحة ناصعة من إظهار الأمور على حقائقها ، مشيراً الى ان هذه المساحة الناصعة من البياض تزيد نصاعة بياض مملكة الإنسانية حين تهب لنجدة وإغاثة المنكوبين من الإخوة في العروبة والإسلام والإنسانية ، لتظهر أن برها ذلك لا يقصر عن إنسانها المواطن والمقيم في جنباتها ، فتحضر آلام ( المتضررين ) ، وفجائعهم في بؤرة الحدث ، وفي قمة ما يستوجب الألم والأسى ، وغضبة القائد للحق والواجب .. أما الأمر الثاني بشأن الأمرالملكي بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية للنازحين من القرى الحدودية في جازان ، فيشير إلى احتضان مملكة الإنسانية لشتات قرى في قلب البلاد ، والبلاد كلها قلب ، في مجمعات حضارية تحظى بعناية القيادة وإشرافها ، فتهيئ لها الخدمات ، وتنمو في ظل استثمار لإنسانها وفعله ، ووضعه في ساحة المنافسة في ميدان الرقي والوعي ، ويشير كذلك أمام هؤلاء المتسللين ، وعلى مرمى أعينهم بفارق الحال بين مواطن منتم لوطنه يحظى برعاية قيادته ، وبين حال من ارتضوا التهميش ، والتشرد ، والمعيشة على شعث الجبال والتشرد ويشير كذلك إلى بذل مملكة الإنسانية وكرمها أمام عصبة المتسللين التي بغت ، وباعت أتباعها للتشرد والعراء . وبدوره أكد نايف بن عبد الله العدواني رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف ان هذا الموقف الاخلاقي النبيل ليس بمستغرب على الملك عبدالله الذي يدرك بحس المسؤول أن هناك خللاً يجب أن يعالج ومن هنا تأتي اهمية الامر الملكي لمواجهة الحقائق ، وهذا هو رجل الموقف الذي يستحق الشكر والعرفان ، وتطرق الى أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية لأبنائه المواطنين النازحين إلى مراكز الإيواء في منطقة جازان في مكرمة والتي ازاحت الكثير من هموم هذه الشريحة الغالية خاصة وانه وجه بتسليمها لمستحقيها بشكل عاجل مشمولة بتوفير جميع المرافق لها من مساجد ومراكز صحية ومدارس والخدمات الاخرى. ونوه الامين العام للغرفة التجارية الصناعية بالطائف صلاح بن عبد الله الحداد بالقرارات التاريخية والانسانية التي اتخذها بشجاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتحقيق في حادثة غرق سيول جدة استشعاراً بعظم المسؤولية ، وقال ان قرار تشكيل لجنة على ارفع مستوى برئاسة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة يؤكد حرص القيادة على الوصول الى مسببات الكارثة ومعالجتها وحصر الأضرار وتعويض المتضررين في عمل نبيل ووقفة حانية وغير مستغربة من هذا الملك . من جانبه عد رجل الأعمال تيسير خليل الضابط القرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين عقب الأضرار الناتجة عن الأمطار التي شهدتها محافظة جدة قرارات صائبة اتت في الوقت المناسب لمواساة من فقدوا آباءهم وأبناءهم وتعويض المتضررين ومحاسبة المتسببين لافتاً أن هذا الأمر ليس بمستغرب من خادم الحرمين الشريفين الأب الحاني الذي يسهر على راحة المواطنين والمقيمين في هذا الوطن الغالي .