نفت شركات المقاولات المصرية العاملة في دبي تأثرها بأزمة ديون الإمارة، وذلك لعدم تعامل الحكومة هناك مع شركات مصرية خلال بناء ناطحات السحاب التي تسببت تكاليفها فى وقوع الأزمة الحالية. وقال المهندس إبراهيم محلب، رئيس شركة المقاولون العرب إن الشركة لن تتأثر بأزمة دبي لأن أعمالها الموجودة حاليا تتمثل فى تنفيذ عقد واحد فقط، ويتعلق بإقامة برج كبير مملوك لإحدى الشركات الخاصة العاملة بإمارة دبي وليست مملوكة لحكومة الإمارة. وأوضح محلب أمس أن الشركة الإماراتية تستوفي التزاماتها المادية تجاه «المقاولون العرب» باستقرار، ودون تأثر بأزمة ديون دبي. كما استبعد أحمد السيد، رئيس الشركة القابضة للتشييد، تأثر شركات المقاولات التابعة للقطاع العام من الأزمة وقال إن الشركة القابضة للتشييد ليست لديها أعمال مع حكومة دبي أو شركة نخيل للتطوير العقاري التي تواجه جزءاً من أزمة الديون. في الوقت نفسه، قلل محمد إبراهيم، مدير علاقات المستثمرين بشركة المقاولات المصرية «مختار إبراهيم»، من تأثر المشروعات الخاصة بدولة الإمارات، نظراً لإبرام تعاقدات تتعلق بتنفيذ مشروعات البنية التحتية مع الدولة وليس مع الشركات. وقال إبراهيم إن أموال الدولة مضمونة أكثر من المؤسسات، فضلا عن أن أسلوب ممارسة نشاط المقاولات في دبي يعتمد على دراسة المشروع والسحب على فترات. وحصلت الشركة، في وقت سابق على إسناد مشروع «عالية» لإقامة مجموعة من الأبراج لصالح الحكومة في دبي بقيمة 300 مليون جنيه مصري.