استعرض الرئيس السوري بشار الأسد صباح امس الاربعاء مع الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني نصري خوري تطور العلاقات السورية - اللبنانية والآفاق المستقبلية لهذه العلاقات في ضوء تشكيل حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية. ونقلت وكالة الانباء السورية "سانا" ان الحديث "تطرق إلى دور المجلس الأعلى السوري اللبناني في توطيد العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين". يشار الى ان المجلس تأسس في أغسطس 1993 ويتألف المجلس الأعلى من رئيسي الجمهورية في كل من الدولتين المتعاقدتين ورئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية العربية السورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية. ومهمة المجلس وضع السياسة العامة للتنسيق والتعاون بين الدولتين في كافة المجالات (السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها) ويشرف على تنفيذها كما يعتمد الخطط والقرارات التي تتخذها "هيئة المتابعة والتنسيق" و"لجنة الشؤون الخارجية" و"لجنة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية" و" لجنة شؤون الدفاع والأمن" أو أية لجنة تنشأ فيما بعد. وقرارات المجلس إلزامية ونافذة المفعول في إطار النظم الدستورية في كل من البلدين. كما يحدد المواضيع التي يحق للجان المختصة اتخاذ قرارات فيها.