لم يحتمل البريطاني برايان جونز قيام زوجته السابقة كاترينا جونز بتنظيم حفلة للاحتفال بطلاقها منه فاستل سكيناً وقتلها. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن برايان ( 63 سنة)، الذي يعمل حارساً أمام ملهى ليلي ويمارس رياضة رفع الأثقال قتل زوجته بعدما وضعت لافتات على شباك منزلها في مارسكي قرب ميدلز تدعو للاحتفال بطلاقها منه. وقال جيران الزوجين السابقين إن علاقتهما التي دامت نحو تسع سنوات ساءت العام الماضي بشكل لم يعد بالإمكان استمرارهما معاً فتقدمت كاترينا بطلب للطلاق من برايان في فبراير/شباط الماضي. وللزوجين طفل عمره 11 سنة، علماً أن لدى كاترينا ابن من زواج سابق عمره 18 سنة. وقال أحد الجيران، طلب عدم ذكر اسمه، إنه رأى عدداً من رجال الشرطة في الحي ومعهم أطباء شرعيون فأيقن عندها أن شيئاً خطيراً يحدث، واصفاً مقتل كاترينا بأنه " يبعث على الصدمة". وأضاف "كانت امرأة مفعمة بالنشاط وحب الحياة وانتقلت إلى الحي بعد انفصالها عن زوجها ". وعثر على جثة كاترينا في منزلها وقالت الشرطة إن المعلومات الأولية تشير إلى أنها أصيبت بجروح أودت بحياتها. ومن المقرر مثول الزوج السابق أمام المحكمة من أجل البت في هذه القضية.