أقدم شقيق في الأربعين من عمره على قتل شقيقه الأصغر يوم الأحد قبل أن يقوم بقطع عضوه الذكري ويسلم نفسه للشرطة في مدينة جرابلس الواقعة على الحدود السورية التركية شمال حلب. وبحسب صحف سوريه أن الرجل ويدعى " محمد– ح " ويعمل معلماً أقدم على قتل شقيقه ذبحاً وقطع عضوه الذكري ،وقام بإبلاغ الشرطة ،وأفاد للمحققين أنه في أيلول الماضي اضطر للعودة من عمله في المدرسة إلى البيت ليفاجأ برؤية زوجته في لباسها الداخلي،وهي في وضع جنسي مع شقيقه الأصغر المدعو علي عمره 26 سنة ،فلم يقدم سوى على شتمهما وتوبيخهما " . وأضاف المصدر "الزوجة والشقيق اعترفا له حينها بوجود علاقة جنسية بينهما منذ عدة أشهر وأنهما مارسا الجنس مع بعضهما عدة مرات،فقام بطرد زوجته وتدعى " نسرين – ب " وعمرها 25 سنة إلى بيت أهلها،و طلب من شقيقه السكن خارج المدينة وعدم الظهور أمامه ثانية " . وحسب المصدر فإن " الشقيق الأصغر غادر إلى لبنان عدة أشهر، كما قام الشقيق الأكبر بإعادة زوجته ليوم واحد ليطلقها في اليوم التالي،وله منها ثلاثة أطفال،قبل أن يعود شقيقه "علي" بعد ستة أشهر ثانية للسكن في منزل أهلهما المقابل لبيته " . وأضاف المصدر أن " الخلاف تجدد عندما طلب الزوج من شقيقه أن يغادر المدينة لأنه لا يتحمل رؤيته فطلب منه الشقيق أن ينسى الموضوع الذي لا يستأهل خلافاً بينهما بسبب "عاهرة " و دعاه لشرب الشاي فقام باصطحاب سكين مطبخ ودخل خلف شقيقه الذي استل سكيناً هو الآخر وتعاركا قبل أن يتمكن منه ويقوم بطعنه عدة طعنات ومن ثم ذبحه وقطع عضوه الذكري " . و ذكر المصدر أن "الزوج كان تقدم بطلب نقل مقر عمله إلى مدرسة أخرى في عين العرب وتم تلبية طلبه،وذلك ليبتعد عن شقيقه الذي رفض السكن بعيداً عن جرابلس ، وأنه كان يتهيأ للانتقال مع أطفاله الثلاثة إلى بيت جديد في عين العرب التي تبعد نحو 40 كم إلى الشرق من جرابلس،وأنه أخبر شقيقهما الثالث بأن سبب طلاق زوجته هو سبب وجود علاقة عاطفية مع شقيقهما علي " .