الواقع الذي عاشته "الرياض" داخل الأحياء المنكوبة يوم أمس لايمكن للكلمة أن تصفه،حي قويزة المتضرر أو المنكوب الأكبر من جراء السيول، وجدنا في داخله حكايات يمكن مشاهدتها في أفلام الاكشن فقط، والوصول إلى داخل الحي يعني مغامرة لا يحمد عقباها، ولا يمكن القيام بها إلا بسيارات الجيب، الشوارع مكسرة وأشجار متساقطة كهرباء مقطوعة هبوطات غير معقولة للأراضي، الطين ملأ المنازل والسيارات. المواطنون يبحثون عن جثث وينتشلون ما يجدونه منها في منظر تدمع له العين، المصيبة أكبر من تسطر بأحرف، واقع حزين يعيشونه بعد أن دمرت منازلهم وكسرت سياراتهم. عدد ممن التقتهم "الرياض" ذكروا أنهم ينوون مقاضاة الجهات المتسببة، وهذا مارد عليه وكيل أمين جدة للتعمير والمشاريع المهندس إبراهيم خليل كتبخانة أنه من حقهم. وتمنى على المواطنين أن يتفهموا أن ما حدث هو كارثة طبيعية، وهذه الكوارث تحدث في جميع إنحاء العالم، فالامطار التي هطلت تعادل أربعة أضعاف الأمطار الاعتيادية التي تهطل على مدينة جدة. وقال إنهم في الأمانة يتعلمون مما حدث لوضع الحلول العاجلة وحلول على المدى الطويل. وأوضح أن هناك إعادة تأهيل لشبكات تصريف مياه الأمطار بعد الأضرار التي لحقت بها حتى تكون جاهزة للأمطار المتوقعة في الأيام القادمة، وأضاف أن من ضمن الأولويات هو إصلاح الحفر العميقة التي خلفتها السيول. عدد من الأسر وترقب لخروج الضحايا وأكد كتبخانة منسوب المياه في السد الاحترازي وصل إلى 14 متراً وسعته تصل إلى 18 متراً، وهو في وضع آمن ولا يوجد أي تخوف منه، وأضاف لن يكون هناك أي إخلاء لسكان شرق الخط السريع القريبين من البحيرة. عدد من سكان الحي أثناء بحثهم عن الجثث عدد من الأطفال يبحثون عن غرف منامهم وألعابهم عدد من الأسر وترقب لاخروح الضحايا طفل يحاول البحث عن مخرج له رجال الدفاع المدني لاحظة الهثور على أحد الجثث في المنطقة جثة تم العثور عليها وسط الأشجار ترقب ودهش من سكان الحي عن مشاهدت منزلهم المدمر جثة تم العثور عليها وسط الاشجار المهندس كتبخانه يتحدث «الرياض»