يوجد في منطقة القصيم ذات العدد السكاني الذي يزيد على المليون، والمدن المتقاربة اثنا عشر ناديا هي: الرائد والتعاون في بريدة، والنجمة والعربي في عنيزة، والحزم والخلود في الرس، والأمل في البكيرية، والتقدم في المذنب، والرمة في البدائع، والصقر في البصر، ومارد في الأسياح، والجواء في رياض الخبراء، وهي أندية تقدم خدماتها للمواطنين في ألعاب كثيرة، لكنها أحيانا بلا نتائج على المستوى خارج المنطقة. إذا ذكرت الرياضة في منطقة القصيم فإنه يذكر في كرة القدم أول من مثلها في الدوري الممتاز وهو الرائد حينما صعد موسم 1406، ويذكر صعوده مرات كثيرة إلى الأضواء وبقاؤه فيه، كما يذكر وصول التعاون إلى نهائي كأس الملك موسم 1410 (ولي العهد حاليا)، وصعوده إلى الممتاز مرتين، ويذكر وصول النجمة إلى دور الأربعة في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين وبقاؤه في الأضواء سنوات كثيرة، ووصول العربي إلى الممتاز، وصعود قدم الحزم إلى الأضواء وبقائه في إلى الآن، ويذكر من لاعبي كرة القدم عددا من المشاهير منهم: سليمان الرشودي، وحماد الحماد، وصالح المبارك يرحمه الله وعبدالله الأسطاء، ومغنم النجدي، ومنصور الموسى، وأحمد الحربي، وسليمان الحديثي، وعادل وخالد المنصور. أما في كرة اليد فإنه كان للعربي والنجمة صولات وجولات في الدوري الممتاز، وقدما لاعبين كباراً للمنتخبات في هذه اللعبة، كما كان للحزم والخلود والجواء قوة حاضرة في الكرة الطائرة، أما في الألعاب المختلفة فقد قدمت الكثير من اللاعبين للمنتخبات. وفي المجال الإداري خدم فيه أشخاص بارزون وصلوا إلى عضوية الاتحادات المختلفة، وما زالوا أعضاء فاعلين فيه. وفي الإعلام أنتجت المنطقة إعلاميين بارزين في الصحافة بعضهم ترأس تحرير الصحف، وترأسوا الأقسام الرياضية، وفي التلفزيون لا تخلو قناة من شخص مبدع مازال يعطي جاذبا الأنظار إليه. أما في المجال الحضاري فإن مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة تظل شاهدة على الخدمات التي قدمتها الدولة للمواطنين، إضافة إلى منشآت لأندية النجمة والحزم والأمل، وقريبا الرائد.