يفضل العديد من أبناء منطقة القصيم ذبح اضحياتهم في الهواء الطلق خصوصاً مع إطلالة موسم الأمطار والأجواء البديعة التي تغلف سماء عدد من مناطق المملكة في هذه الأيام. كما يجدون متعة مختلفة باجتماع وتعاون الأسرة على الذبح في المزارع والاستراحات والمنازل ايضا التي خصص في بعضها مسالخ صغيرة. وتحولت الفترة الحيوية التي تنشط فيها عادة التزاور والمعايدات كما في عيد الفطر للتزاور والاجتماعات والممتدة فيما بين صلاة العيد حتى صلاة الظهر تتحول في عيد الأضحى إلى فترة هدوء يخيم على الشوارع والاحياء ويؤجل الزيارات وتبادل المعايدات، حيث الكثير منهم يكون قد لزم منزله أو مزرعته مع ابنائه وأسرته لتجهيز أضحياته ليتفرغ فيما بعد لبرنامج العيد المعتاد. طفل يتقي البرد بالنار « الرياض»