حافظ الهلال على صدارته لدوري زين بعد ان نجح في تخطي عقبة الاتفاق وهزمه 2-صفر عن طريق ياسر القحطاني وويلهامسون في مباراة كانت الأفضلية فيها للهلال وفي جدة وبعد مباراة مثيرة استطاع النصر ان يعادل الأهلي الذي تقدم عليه في الشوط الأول 3- صفر وساهمت عودة روح لاعبي النصر في الشوط الثاني وتدخل المدرب ديسلفا بإجراء تغييرين ناجحين بإدخال عبدالله القرني والكوري لي بديلين لصديق وطلال هزازي كما دعم الخط الهجومي بدخول ريان بلال بديلاً للسهلاوي وجاءت المباراة مثيرة وجميلة فنياً من خلال الأداء المفتوح والشباك التي اهتزت ست مرات وتبادل خلالها الفريقان التفوق في الشوطين وفي الأحساء انتهى لقاء الفتح مع ضيفه الوحدة بالتعادل صفر - صفر . الاهلي-النصر جاءت مجريات الشوط الأول سريعة من قبل الطرفين خصوصا من قبل أصحاب الأرض، وفاجأوا الضيوف بالهجوم السريع منذ الوهلة الأولى تارة من الأطراف وتارة أخرى من العمق في ظل سيطرة لاعبي الوسط على مجريات المباراة ما بين صاحب العبدالله وسبيستان خصوصا الثاني الذي بذل جهدا جيدا في صناعة الأهداف، ونجح مهاجم الأهلي حسن الراهب في تسجيل هدف السبق عندما أودع الكرة برأسه في شباك النصر (3). وواصل الأهلي ضغطه على المنافس في ظل السيطرة التامة على مجريات اللعب وحاول الأهلي التسجيل غير مرة إلى أن نجح محترف الفريق الأرجنتيني خافير توليدو في إحراز الهدف الثاني برأسه لم يستطع حارس المرمى أحمد راضي التصدي لها معانقة الشباك هدفاً أهلاوياً ثانياً (28). وواصل الأهلي سيطرته ساعيا إلى زيادة غلته من الأهداف في شوط المباراة الأول إلى أن حسم صاحب العبدالله هذا الشوط بالهدف الثالث عندما لعب كرة برأسه قوية هزت شباك النصر هدفاً أهلاوياً ثالثاً (44). الشوط الثاني مع انطلاقة الشوط الثاني أعاد الفريق الضيف ترتيب أوراقه مجددا في محاولة لمجاراة المستضيف وتقليص الفارق في وقت باكر من زمن هذا الشوط، ونجح فيكتور فيغارا في قيادة هجمة تجاه مرمى الأهلي وسدد كرة قوية سكنت شباك حارس الأهلي ياسر المسيليم. وواصل النصر فرض سيطرته في هذا الشوط في ظل استغراب ودهشة مدرب الفريق الفارو وجماهير الأهلي وسدد المحترف الكروي لي تشون سو في الدقيقة 53، وواصل النصر ضغطه بغية تسجيل هدف ثان لكن تلك المحاولات لم يكتب لها النجاح، وحاول الأهلي الرد في الدقيقة 63 عندما سدد سبيستيان كرة قوية كان لها حارس النصر بالمرصاد لترتد ويكملها برأسه حسن الراهب سهلة في يدي راضي. وحاول مدرب الأهلي الأرجنتيني جوستافو الفارو تصحيح أوضاع فريقه عندما زج باللاعبين محمد السفري ومالك معاذ بديلين ل سبيستان وحسن الراهب (69) و(71). ولم تشفع تغييرات الفارو في زيادة غلة الأهداف، إذ واصل النصر سيطرته ونجح في تقليص الفارق عندما تلاعب ريان بلال بمدافع الأهلي موسكيرا وسدد كرة قوية مرت على يمين ياسر المسيليم(76). ولم ييأس النصراويون في تسجيل هدف التعادل الثالث عندما نجح فيكتور فيغارا تسجيل هدف فريقه الثالث بتسديدة غير اتجاهها احد المدافعين(78) وسط دهشة وذهول لجماهير النادي التي زحفت في وقت باكر تجاه إستاد الأمير عبدالله الفيصل. بعد التعادل مال الطرفان إلى الهدوء في شن الهجمات واكتفى الفريقان بهذه النتيجة ليعلن حكم الساحة نهاية المباراة. الاتفاق-الهلال منذ انطلاقة المباراة والهجمات الخطرة تتوالى على مرميي الفريقين فبعد عدة فرص لاحت للفريدي وويليهامسون تصدى لها حارس المرمى الاتفاقي بندر البطي ونيفيز الذي اصطدمت كرته بالمدافعين تألق يوسف السالم في كرة انطلق خلفها وراوغ المرشدي ثم سدد كرة زاحفة نحو الزاوية البعيدة عن محمد الدعيع إلا أن الأخير كان لها بالمرصاد حينما صدها بقدمه. ورغم الافضلية الهلالية التي طغت على الدقائق الأولى من اللقاء إلا أن الأهداف لم تحضر حتى ارتقى ياسر القحطاني لكرة من ركلة ركنية نفذها نيفيز ووجهها بقوة نحو الزاوية اليسرى للمرمى الاتفاقي مسجلاً هدف التقدم الهلالي (د.22). ومنح حكم اللقاء عبدالرحمن القحطاني بطاقة صفراء للاعب وسط الاتفاق يونس منقاري (د28)، والحق به لاعب وسط الهلال ميريل رادوي (د31). ومن كرة طولية مررها الفريدي للقحطاني ياسر روضها الأخير بمهارة وراوغ المدافع الاتفاقي سياف البيشي وواجه المرمى ليصوب الكرة للآوت (د.38). ولم تحمل الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ما يستحق الذكر ليطلق القحطاني صافرة نهايته بعد دقيقة منحها كوقت بدل ضائع. وشهدت الدقائق الخمس الأولى من الشوط الثاني محاولات حثيثة لتعديل النتيجة إلا شيئاً من ذلك لم يحدث حتى تحصل نيفيز على كرة خارج منطقة الجزاء الاتفاقية وسار بها متحيناً فرصة للتسديد وهو ما حدث حينما صوب كرة قوية ارتدت من الحارس بندر البطي للمتربص ويليهامسون سددها سهلة في قلب المرمى هدفاً هلالياً ثانياً (د.51). وصوب بشار عبدالله كرة هائلة ارتطمت بزاوية العارضة اليسرى لمرمى الدعيع وارتدت لداخل الملعب. بعدها انحصر اللعب في منتصف الميدان وتبادل الفريقان السيطرة على الكرة واستمر الأداء على هذا المنوال دون فرص حقيقية تذكر حتى دوت صافرة النهاية من حكم اللقاء بعد ثلاث دقائق منحها كبدل وقت ضائع.