لقي شاب موريتاني مصرعه متأثرا بحروق بالغة أصيب بها جراء اعتداء أهل زوجته عليه. وقال مصدر أمني إن الشاب "أحمد ولد ابيبك" كان ضحية لعملية قتل بشعة، بعد أن تم سكب اصهاره البنزين عليه وقاموا بإحراقه. وكان الضحية على خلاف منذ عدة أسابيع مع أهل زوجته ، الذين اتهموه بضربها وإهانتها وهي حامل، بينما يقول ذووه إن طليق زوجته السابق وابن عمها وهو مغن شعبي معروف في موريتانيا، يريد الزواج بها من جديد، لذلك بدأ بالتنسيق مع إخوة الزوجة وأخواتها سعيا لانفصالها عن الضحية. ومع بداية الأسبوع الجاري وبينما كان "أحمد ولد آبيبك" نائم في بهو منزل أحد أقاربه بنواكشوط بعد أن هجر منزله بسبب التهديدات التي تلقاها من أصهاره، هاجمه أربعة أشخاص ملثمين وسكبوا عليه قنينة بنزين وأضرموا النار فيه، وقد تمكن بعض الجيران من إخماد النار ونقله إلى المستشفى حيث توفي بعد يومين،بينما تمكنت الشرطة من التعرف على السيارة التي استغلها المهاجمون في علميتهم، وهي مملوكة للزوج السابق لزوجة الضحية. وقد أمرت النيابة باعتقال المغني وشقيقات زوجة الضحية وبعض أقاربها ووجهت لهم تهمة القتل بالحرق مع الترصد وسبق الإصرار. يذكر أن الضحية له ابنتان من زوجته المتنازع عليها، وهي حامل منه في شهرها السابع.