لماذا كل هذه الضجة على استبعاد نجم الكرة السعودية محمد نور من المنافسة على جائزة افضل لاعب اسيوي، ولماذا اصدرت الادارة الاتحادية بيانا استغربت فيه هذا الاستبعاد واعلنت انها انهت الاجراءات كافة لسفر اللاعب لحضور المؤتمر الصحفي في كوالالمبور.. وعلى اي مصدر اعتمدت الادارة الاتحادية لاشغال نفسها بتوفير حجوزات للاعب للسفر الى ماليزيا رغم ان القائمة النهائية للاعبين المرشحين للجائزة لم تصدر بعد. وضع الاتحاد الاسيوي معايير لاختيار افضل لاعب وهذه المعايير هي عبارة عن نقاط يحصل عليها افضل لاعب في المباراة في البطولات القارية الاربع على مستوى الاندية والمنتخبات وهي تصفيات كاس العالم وتصفيات كاس اسيا ودوري المحترفين وكاس الاتحاد الاسيوي..وإذا مانظرنا الى هذه المعايير نجد ان نور لم يحصد نقاطا الا في دوري المحترفين باعتباره شارك في مباريات قليلة مع المنتخب في تصفيات المونديال ولم يحصل في اي منها على جائزة افضل لاعب مايعني ان حظوظه في المنافسة كانت ضئيلة..على عكس لاعبين مثل البحريني محمد سيد عدنان والسوري فراس الخطيب اللذين شاركا مع منتخبي بلديهما في تصفيات كاس العالم وتصفيات كاس اسيا والاخير شارك في بطولة ثالثة مع ناديه القادسية الكويتي بطل كاس الاتحاد الاسيوي، مااعطى اللاعبين فرصة لحصد نقاط اكثر من نور. نعود للادارة الاتحادية التي اوهمت نفسها وجماهير ناديها وجارت الاعلام الذي توج نور بالجائزة باكرا اعتمادا فقط على المستوى الرائع الذي قدمه اللاعب مع فريقه في البطولة الاسيوية والذي يؤهله بكل تاكيد للفوز بالجائزة، فنور من الناحية النظرية هو الاحق بها..ولكن الادارة الاتحادية والاعلام الرياضي نسوا اوتناسوا ان هناك ضوابط لتحديد اللاعب الافضل طبقها الاتحاد الاسيوي بعد الضجة الكبيرة التي احدثها اختيار اللاعب القطري خلفان ابراهيم خلفان افضل لاعب اسيوي قبل ثلاثة اعوام. ليس مهما مايقدمه اللاعب مع فريقه من الناحية الفنية ولكن المهم ماذا حقق لفريقه ومنتخب بلاده وعلى هذا الاساس تم اختيار البرتغالي رونالدو افضل لاعب في العالم عام 2008 رغم ان منافسه الاول الارجنتيني ميسي كان الافضل فنيا ولكنه لم يحقق شيئا لناديه برشلونه او لمنتخب بلاده عكس رونالدو. وتاكدوا ان ميسي سينال لقب افضل لاعب في العالم هذا العام بعد ان قاد فريقه لثلاثية تاريخية.
