حظيت أحداث جبل دخان بمنطقة جازان في الأسابيع الماضية بتغطية إعلامية واسعة على المستوى المحلي والعربي والعالمي ، ولعل التغطية الإخبارية للأحداث في جنوب المملكة حساسة خصوصاً على الاعلام الحكومي حيث لا تنشر المعلومات الا بعد التأكد من صحتها وهو ما يضاعف المسؤولية على مراسلي التليفزيون السعودي في منافسة الفضائيات العربية والقنوات الإخبارية المتخصصة. كبير المراسلين عبدالله المنقور وفي هذا الجانب يقول كبير المراسلين في قناة الإخبارية الإعلامي عبدالله المنقور في تصريح ل(الرياض) : «في تغطية الأحداث الأخيرة حاولنا أن نضع مجهرنا على الجانب الانساني فركزت اغلب التقارير على مراكز الايواء وتفاعل المواطنين مع اخوانهم النازحين وردة فعل الشارع على تسلل الحوثيين الى داخل الاراضي السعودية ، بالإضافة إلى التحديث المستمر للمعلومات والأخبار على رأس كل ساعة عبر (البث المباشر) والاتصال الهاتفي بالمراسلين الميدانيين محمد العمر وناصر حبتر» . المراسل ناصر حبتر وأضاف المنقور: «نعمل في الإخبارية على توطين تخصص الصحافة التلفزيونية والمراسل التلفزيوني السعودي وقطعنا شوطاً كبيراً في ذلك ولازلنا نعمل على مسابقة الزمن لتاسيس بنيان قوي للصحافة التلفزيونية في المملكة وتجهيز المراسل الصحافي بجميع الادوات اللازمة للوصل الى مواقع الاحداث بسرعة ونقلها للمشاهد بمصداقية تامة». وحول استعدادات "الإخبارية" لموسم وتغطية مناسك الحج قال المنقور :«استعددنا للحج مبكراً عبر توزيع الأدوار على مراسلينا ولله الحمد حصلنا على خلال سنتين متتالين على جائزة التميز في تغطية احداث هذا الركن، ونحن نقترب من الناس في كل مكان ولعل ذلك هو ما يميزنا وستكون تغطية هذا العام أكثر جودة لمواكبة جودة الصورة والتقنية في القناة».