أعلن كبير مستشاري البيت الابيض ديفيد اكسلرود أمس ان الرئيس الاميركي باراك اوباما ما زال عازما على اغلاق معتقل غوانتانامو حتى ولو ان ذلك لن يتم في موعده في كانون الثاني/يناير المقبل. وصرح اكسلرود لقناة سي.ان.ان "نعتقد اننا سنتوصل اجمالا الى احترام موعد" 22 كانون الثاني/يناير. واكد "ربما لن نتوصل الى ذلك في الموعد المحدد تماما، لكننا سنغلق غوانتانامو واننا نبذل جهودا كبيرة في هذا الصدد"، مضيفا ان "الرئيس يرى ان من المهم التوصل الى ذلك لطي هذه الصفحة من تاريخنا". وما زال 215 معتقلا محتجزين في قاعدة غوانتانامو الاميركية التي يسجن فيها المشتبه في تورطهم في الارهاب. وردا على سؤال للقناة ذاتها، قالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ان اغلاق المعتقل سيتم "في اقرب وقت ممكن" وان قرار اغلاقه "قوبل بارتياح كبير في العالم اجمع".