استقبلت السنة التحضيرية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مع بداية العام الجامعي الجديد، طالباتها المستجدات والبالغ عددهن قرابة 4800 طالبة لدراسة برنامج السنة التحضيرية، وذلك بعد اجتيازهن اختبارات تحديد المستوى في اللغة الإنجليزية، لقياس مهارات الطالبة اللغوية من حيث القراءة والكتابة والقواعد والمحادثة. وقد تمت هذه الاختبارات من خلال آلية نظمت دخول الطالبات للاختبار على فترات متقاربة ومنتظمة، ما أسهم في نجاح سير عملية الاختبارات بشكل دقيق وفق ما خطط لها، خاصة أن الاختبارات قامت عليها مدربات مؤهلات تم استقطابهن من مختلف أنحاء العالم، مثل أميركا وكندا واستراليا والأردن، ويحملن شهادات الدكتوراه والماجستير في مجال تخصصهن. ويستهدف برنامج السنة التحضيرية الذي تنفذه الجامعة تأهيل الطالبة للدراسة الجامعية، وإضافة المزيد من الخبرات والمعلومات التي تؤهلها لسوق العمل، حيث إن هذا البرنامج يعالج الفجوة القائمة بين خريجات الجامعات واحتياجات ومتطلبات سوق العمل من التخصصات المختلفة، الأمر الذي يعزز دور الفتاة السعودية في مسيرة التنمية الوطنية، ويفتح المجال أمامها للالتحاق بالوظيفة التي تطمح إليها وتتفق مع دراستها وخبراتها، إضافة إلى تزويد سوق العمل بكفاءات وطنية ذات مستوى عال من الإعداد والتأهيل. إلى ذلك قامت عمادة السنة التحضيرية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بتنظيم ورش عمل باللغتين العربية والإنجليزية لكافة أعضاء هيئة التدريس بالسنة التحضيرية بعنوان "الفصل والسبورة الذكية" لتدريب المدربات على كيفية استخدام الأجهزة التقنية الحديثة التي زودت بها القاعات الدراسية لاستخدامها في العملية التعليمية، والتي تشمل السبورة الذكية والمنصة الإلكترونية، والتعريف بمكوناتها، كما نظمت العمادة ورش عمل مختلفة موجهة لأعضاء هيئة التدريس والإداريات في مشروع السنة التحضيرية تشمل التدريب على مهارات التدريس والاحترافية وفن التعامل في بيئة العمل. يذكر أن العمادة قامت خلال اختبارات تحديد المستوى بتوزيع دليل الطالبة الإرشادي الذي يوضح للطالبة خارطة المبني والقاعات الدراسية والتدريبية التي يشتمل عليها مبنى السنة التحضيرية، كما يحتوي على معلومات إرشادية مهمة للطالبة، إضافة إلى توزيع النشرات الإرشادية الخاصة بالتوعية ضد مرض أنفلونزا (AH1N1) وذلك حرصاً من عمادة الجامعة على صحة وسلامة الطالبات.