يا سائله عني اتركي حالي لحال ما تطيب رجواي رجوى من راجي الجنة وهو ما يوم تاب لو تتركيني لعلتي والصمت عن هرجي يجيب لا تسأليني شالذي يبين مراسيل المشاب لا يدهشك شوف المشيب اللي بدى ما هو غريب وش عاد لو راسي غدى أبيض وأنا بعز الشباب ذا نور أيام مضت راحت مع ذاك الحبيب ذكراه يمكن غيرت لون الشعر والراس شاب منظر شبابٍ شايبٍ يبهر ولكن ما يعيب العيب من ينسى عهد أقسم له برب الكتاب لا لا يكدر خاطرك شوف الشعر لونه سليب وش عيب وضاح القمر لو بان في ليل العتاب هذا مهو شيب أبد هذا بقايا من نصيب الشيب في وسط الحشى ينبت على أطراف المصاب يمكن جروحي بدنيتي لو يدركه راضع حليب شيّب قبل لا يبتدي في لثته ضرس ٍ وناب لا صدّقي ما هو بشيب لا صدقي ما هو عجيب لو علتي يْبوحه شيبي نبت فوق الثياب الشيب لا مني نظرت الوان دنياتي تغيب الشيب لا ميني نظرت الكون واحة من سراب الشيب لا مني طلبت الموت وأكفى ما يجيب الشيب لا مني أعيش الموت وأحيا به عذاب أشيب لا مني أصيب الفعل وبخطي أخيب وأعوّد في جرح ٍ قوي أعالجه ودواه خاب الشيب لا مني أداري الدمع عن أقرب قريب وكل ما بكفي أمسحه القاه عاود ثم راب الشيب لا مني أكون بديرتي مثل الغريب وأمشي معى ناسي وأنا فكري بعيدٍ بغْتراب الشيب لا مني أطفي النار بكفوف اللهيب الشيب لامني كسير النفس في جسم مهاب الشيب لا من أدفع الدنيا وسيلة للحبيب وألقاه لحظة ما أوصله جثه يغطيه التراب