تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اتصالاً هاتفياً أمس من أخيه فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان أعرب فيه فخامته عن شجبه وإدانته للاعتداءات التي قام بها بعض المتسللين على حدود المملكة مؤكداً وقوف السودان إلى جانب المملكة في صدها لهذا العدوان والدفاع عن أراضيها. وقد عبر الملك المفدى عن عميق شكره لفخامة الرئيس عمر حسن البشير على هذا الموقف الأخوي غير المستغرب من السودان حكومة وشعباً مؤكداً ان المملكة لن تتهاون في الدفاع عن سيادتها وأراضيها. كما تلقى خادم الحرمين اتصالاً هاتفياً امس من فخامة الرئيس العماد ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية. وأعرب فخامته عن شجبه واستنكاره لما قام به بعض المتسللين من اعتداءات على حدود المملكة مؤيداً ما اتخذته المملكة من إجراءات لصد العدوان.وقد عبر خادم الحرمين الشريفين عن تقديره لفخامة الرئيس اللبناني شاكراً إياه على ما عبر عنه من مشاعر معروفة عن لبنان وشعبه ومؤكداً قدرة المملكة بإذن الله على صد المعتدين. كما تلقى الملك عبدالله اتصالاً هاتفياً امس من أخيه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية استنكر خلاله ما تعرضت له أراضي المملكة من تجاوزات واعتداءات من بعض المتسللين معبراً عن تأييده لما قامت به المملكة من إجراءات لحماية أراضيها. وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني على مشاعره تجاه المملكة وجدد حفظه الله تأكيده بأن المملكة قوية بالله سبحانه وتعالى ولن تتهاون في ردع المعتدين. كما دانت فرنسا امس الاعتداء الذي قام به مجموعة من المتسللين لأراضي المملكة. وأعربت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها عن رفضها لأي انتهاك لسيادة وأراضي المملكة. وأدانت الجمهورية التونسية بشدة الاعتداء الآثم الذي قام به متسللون على أراضي المملكة في مواقع حدودية تابعة لمنطقة جازان ، مؤكدة رفضها لهذه الانتهاكات ضد أمن المملكة واستقرارها. وعبرت في تصريح أدلى به امس مصدر مسؤول في الخارجية التونسية عن تضامنها مع المملكة في ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن أراضيها والتصدي لكل ما من شأنه المساس بسلامة مواطنيها وأمنهم .