قتل ثلاثة اشخاص أمس الاثنين في اعتداء انتحاري شمال غرب باكستان هو الثاني خلال يومين بينما تكثف حركة طالبان الموالية لتنظيم القاعدة والتي تتعرض الى هجوم يشنه الجيش على معاقلها، حملتها التي اسفرت حتى الان عن سقوط 2450 قتيلا خلال سنتين. وتسارعت وتيرة الهجمات التي اصبحت شبه يومية. واسفرت الاعتداءات والهجمات الانتحارية عن سقوط اكثر من 350 قتيلا في البلاد خلال شهر بعد ان حاولت طالبان اولا ثني الجيش عن شن هجومه البري على معقلها القبلي في وزيرستان الجنوبية ثم توعدت بالانتقام منذ بداية الهجوم قبل ثلاثة اسابيع. وقال قائد شرطة المدينة لياقت علي خان ان انتحاريا نزل من دراجته النارية التي تسير على ثلاث عجلات صباح أمس الاثنين، وفجر العبوة التي كان يحملها امام مركز مراقبة للشرطة في ضواحي بيشاور كان فيه ثلاثة شرطيين. وافاد عن مقتل شرطي واثنين من المدنيين. وتبنت حركة طالبان الباكستانية المسؤولة عن اكبر سلسلة اعتداءات عنيفة في البلاد، الهجوم الذي استهدف رئيس بلدية شكل ميليشيا محلية لمحاربتها.