قال الدكتور عبدالرحمن التويجري إن هيئة سوق المال تعتمد منذ تأسيسها التداولات الإلكترونية كأسلوب للتعاملات وعلى هذا الأساس تقوم خطواتها التطويرية, بعيدا عن الأساليب التقليدية للتداول التي بدأ العالم بهجرها, مؤكدا أن السوق السعودية من النواحي الفنية والتعاملات تعتبر من أكثر الأسواق العالمية تطورا. وكشف التويجري أن هيئة سوق المال تسعى لإدارج تداول وحدات الصناديق قبل نهاية العام الجاري, وذلك ضمن الخطوات التطويرية في السوق, مطالبا الشركات المدرجة بطرح صكوك لتعزيز السوق ومواكبة المرحلة المقبلة. وقال التويجري خلال افتتاحه لمركز هيئة سوق المال الإعلامي إن افتتاح المركز خطوة مهمة ضمن خطوات لتطوير سوق المال, و خاصة في الجوانب الإعلامية وتنظيم آليات التواصل مع وسائل الإعلام وإيصال المعلومات بشكل صحيح وبشفافية جزء أساسي من أي سوق مالية في العالم. من جانبه قال الدكتور فهد المبارك رئيس مجلس إدارة شركة تداول أن دور المركز الإعلامي يتمحور حول إبراز دور هيئة السوق واستخدام مقره لعقد المؤتمرات والاحتفال بالشركات الجديدة في السوق واستضافة الندوات وربط الهيئة بوسائل الاعلام , بالاضافة لأتاحة الفرصة لوسائل الاعلام للبث من المركز واقامة ندواتها. وكشف المبارك أن تداول ستطلق خلال الفترة المقبلة موقعها الالكتروني بحلته الجديدة, مؤكدا أن تداول ستقوم بدور اعلامي أكبر وتقديم مزيدا من الاخبار, إلا أن " تداول " في ذات الوقت لن تتدخل في تفسير أخبار بعض الشركات حتى وإن شابها بعض الغموض كون الأمر حق خاص للشركات نفسها, مؤكدا أن ماذكر عن طرح " تداول " للمساهمة العامة غير صحيح ولا زال الأمر تحت الدراسة وأن الأمر لم يتجاوز خطواته البحثية حتى الآن. كما تحدث المبارك عن البرج الذي تقوم الهيئة بإنشائه في مركز الملك عبدالله المالي , ويتكون 45من طابقا وسيحتوي على قاعة تضم كل مراكز لشركات الوساطة. وفي رد لسؤال ل " الرياض " حول بعض الصفقات الخاصة التي تتم في السوق دون الأعلان عنها وهو ما أثر بعض الجدا خلال فترات سابقة قال عبدالله السويلمي المدير التنفيذي لتداول أن تلك الصفقات لها تنظيم معلن ومعروف وهي تتم بين الفينة والأخرى في حالات استثنائية, مشددا على أنها تتبع لتنظيمات محكمة رغم محدوديتها.