هل هي فورة الظهور الأول ام هو تغيير قادم في موازين القوى الكروية على مستوى الدوري السعودي للمحترفين لقد فاجأ الفتح جميع النقاد والمتابعين للرياضة على المستوى المحلي بمستواه الثابت، ومنافسته للكبار البعض أكد انها فورة النشأة في الدوري، ولن تستمر وسيصاب افراد الفريق بالفتور، والملل ومن ثم يعود للتوقف إجباريا لكنها بكل تأكيد استمرت، واستمر معها النجاح، وبصبغة جديدة لا يجيدها سوى "أبناء المبرز" الذين اثبتوا علو كعبهم، واستحقوا مع عروضهم الرائعة احترام وتقدير المنافسين لهم قبل غيرهم وما يمكن ان نطلقه عليه الآن ان التخطيط والتنظيم والتوجيه، والرقابة والاشراف وهي المفهوم الشامل في علم لادارة هي من قاد شباب الفتح للتوهج، والابداع، فالكرة أصبحت اليوم علماً قبل كل شيء، وليس اجتهادات شخصية، وبالعلم والدراية والخبرة وصل الفتح الى ما وصل اليه من مكانة مرموقة فمنذ تعادله مع الحزم وفوزه على الاتفاق ثم على الشباب والقادسية وتعادله الأخير من نجران على ارضه وبين جماهيره بجدارة، وباستحقاق وباداء راق استحق تقدير المنافسين قبل المشجعين فمع الاطلالة الاولى له امام الاتحاد ظن الجميع ان الوافد الجديد سيكون لقمة سائغة في يد المنافسين لكن الحال تبدل واصبحت الفرق تضرب الف حساب له فالدوري السعودي كسب فريقاً يستحق التواجد بين الكبار فهو بكل وضوح، وتجرد اعطى للدوري نكهة اخرى للمستويات الكبيرة التي يقدمها وللرابطة الجماهيرية المثالية، والكبيرة التي تغطى جنبات للملعب سواء امام الفرق الجماهيرية الكبيرة والصغيرة ايضا يمكننا القول ان التفوق للفريق جاء على مختلف الاصعدة، فقد اقترنت عوامل التفوق بوجود فني مميز ومعه مشرف اداري قادر على خلق بيئة صحية مناسبة لتتفجر معها طاقات اللاعبين، وتستطيع معها مجابهة اقوى الفرق فنيا من خلال تقديمه ودعمه.