اصدرت محكمة مدينة مانشستر في بريطانيا امس حكما بالسجن لمدة عامين بحق امرأة مغربية مسلمة أخفت معلومات حول تصنيع القنابل في برقعها وقيل إنها كانت تنوي تحويل أبنائها إلى قنابل بشرية. المتهمة حورية شاهد شنتوف أم مطلقة لستة أطفال.وتبلغ حورية 41 عاما وهي موظفة سابقة في مجال الضرائب-مغربية المولد وتحمل جنسية مزدوجة هولندية -بريطانية، وألقي القبض عليها إثر انحنائها لتقوم بحك ساقها في مطار ليفربول حين سقطت من ملابسها ذاكرة الكترونية "ميموري" كانت قد أخفتها في أحد أكمامها.وقالت السلطات البريطانية إنها حفظت فيها آلاف الوثائق المتعلقة بالتخريب وتصنيع المتفجرات وحاولت تهريبها إلى بريطانيا. هوس حورية بفكرة الحرب والقتال جاء من خلال متابعتها لغرف الدردشة فقامت بتجميع هذه المعلومات على الذاكرة وأخفتها في كمّها. وقالت المصادر إن الذاكرة كانت تحوي معلومات قد تنفع في مساعدة من ينوي القيام بعمل إرهابي.وبعد تفتيش منزلها وجد إثبات بخط اليد بأنها كانت مستعدة لتحويل نفسها وأطفالها الستة إلى قنابل بشرية .وأنها ذكرت في قصاصة الورق المكتوبة بخط يدها "أنا وأولادي سوف ننتقم ومستعدون أن نصبح قنابل بشرية ".كما وجدوا في بيتها رقم هاتف الواعظ عمر بكري المتهم بقتل 52 شخصاً في تفجيرات لندن في 2005.وكونها مسجونه منذ القاء القبض عليها في أكتوبر من العام الماضي تم إطلاق سراحها لأنها قضت مدة محكوميتها.