(الرائعون قلّة في كل زمان ومكان) ومن - الوفاء - في هذا العيد المبارك الإشارة لمنافحة رئيس قسم الشعر الشعبي في هذه الصحيفة -رحمه الله- الأستاذ عبد الله الثميري عن الشعر الشعبي يوم تكالبت الأصوات للتحامل ليس إلا ووقف النبيل (أبو نبيل) باستبسال وشرف بقلمه وشعره الذي منه القصيدة التالية: اللي يسب أشعارنا خامل الذوق أنكر هله وأنكر رجالٍ مطاليق (حنا هل الفصحى كما الشوق للشوق بنتٍ عزيزة ما أدركوها العشاشيق) وش نلت منها أو تمنطق بمنطوق عند الكتابة والتحدّث خثاريق ياما سمعنا أصواتكم داخل السوق وسط المكاتب والمجالس نخابيق عرفت (مفعولٍ) وسابق ومسبوق وترجع لكتبك حين يلزمك تحقيق (لسان العرب) جنبك ومنجدك من فوق رأسك تشيله وقت نظم الطواريق زودك بنقص ونقصكم صار لك عوق مشي الحمام أنساك مشي الغرانيق وضيّعت هذي وذيك وأصبحت مطفوق تبكي على الفصحى تقول (النحو عيق) وهي ب(لوحٍ) حافظه ربنا فوق ما ضيّع القرآن رب المخاليق و(طه حسين) بغيرته غير ملحوق أيضاً و(بن خلدون) ذرب المناطيق (وبن فرج خالد) أديبٍ وموثوق في شعرنا ويفهم معانيه وان سيق و(حمد بن جاسر) له الحكم مسيوق وبن خميس اللي (شوارده) تصديق أثنوا على شعر النشاما (هل النوق) أهل المروّه والكرم والمواثيق نوادرٍ ما تنزل إلا بشاهوق قصّافة العدوان ملفى الطواريق نطّاحةٍ للضد ما تاخذه بوق غارة ضحى ما فيه خدعه وتلفيق كلش سجيّه والشعر بوّل السوق ياتي عفو ما فيه صنعه وتزويق ماهو وفا: للجد والأب بعقوق أصغر وفا نذكر سلوم العماليق يرضى الذي يرضى ويزعل (أبو طوق) فابا (حقب) دايم دويني ونغيق أنصحك عوّد لا تورّط بخازوق هذا تراثٍ صابغٍ في المعاليق ورثٍ لنا والحلق من دونه حلوق ما ضاع طول الوقت من دون توثيق سبعة (قرونٍ) حافظينه بصندوق وسط القلوب اللي (لدرّه) مغاليق وغيرك تورّط وانبرى كل ذي ذوق ضده سوى ربعه وبعض النواعيق واللي ب(حتّى) مات نادم ومزنوق أعياه معناها بليا توافيق وتبي تموت أجيال وأجيال بلحوق ونصف العرب (أمّي) ونصفه (شباريق) اللي درس لو في اللغة حاقها حوق إمذاكرة وقت امتحانه على الريق يدرس لجل ينجح ولا قاده الشوق يبغى الوظيفه واللغة حظها بيق من علّمك يوم أنت غضٍ وزملوق الا الذي يشقون قبل التشاريق والعقل قبل العلم والعلم مفهوق للِّي خلايا (المخ) عنده صعافيق