وصلت إلى العاصمة الفلبينية مانيلا امس أولى طائرات الإغاثة السعودية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لحكومة الفلبين لمساعدتها في التخفيف من معاناة المتضررين من إعصار أندوي ووينج الذي ضرب شمال البلاد مؤخراً وتحمل على متنها 100 طن من المواد الغذائية والإغاثية. وكان في استقبال الطائرة لدى وصولها أرض المطار وزيرة الرعاية الاجتماعية والتنمية السيدة اسبرنسا كابرال وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين محمد أمين ولي ومندوبا وزارة المالية سلطان بن محمد السبيعي وأحمد اليحيا وعدد من المسؤولين. وأعربت وزيرة الرعاية الاجتماعية والتنمية عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين على هذه المساعدات العاجلة للشعب الفلبيني المتضرر من اعصار اندوي ووينج. وقالت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "إن هذا الموقف الإنساني الكبير من الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليس بمستغرب كما سيكون له أبلغ الأثر على المتضررين من هذه الكوارث الطبيعية". من جانبه أشار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين الى أن هذه المساعدات الانسانية من مملكة الانسانية وفي هذا الوقت تعني الكثير للمتضررين من الاعصار حيث تعمل الجهات المعنية على سرعة توزيعها الى المستحقين. وقال "نقل لي معالي وزير الخارجية الفلبيني تحية وشكر فخامة رئيس جمهورية الفلبين السيدة جلوريا مكابجال, إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذه المساعدات الانسانية العاجلة". من جهة اخرى بين مندوب وزارة المالية سلطان بن محمد السبيعي أن الطائرة الاولى تحمل على متنها 100 طن من المساعدات الإغاثية التي تشمل 5000 بطانية و2500 بساط و1500 سلة غذائية و600 خيمة. عدد من المسؤولين استقبلوا الطائرة