أكد وكيل المراسم الملكية سابقاً الدكتور عبدالرحمن بن محمد الحمودي في محاضرة عن قواعد المراسم السعودية، ألقاها مؤخراً بمعهد الدراسات الدبلوماسية في سياق الحديث عن أنواع الزيارات الرسمية للمملكة إن زيارات أداء العمرة والحج التي يتم الترتيب لها واستقبال ضيوف الرحمن تنفرد بها المملكة بحمد الله وفضله عن غيرها من الدول في شتى بقاع الأرض، وهذا ماجعل ولاة الأمر أيدهم الله يهتمون بهذا الجانب اهتماماً بالغاً يعكس واقع أمر استشعار القيادة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني لعظم المسؤولية التي يتولونها بشرف خدمة الحرمين الشريفين وكل ما يتعلق بهما من شؤون. وأوضح الحمودي في محاضرته أن حسن الاستقبال وإظهار كرم الضيافة بما يتناغم ويتماشى مع مبادئ الإسلام وقيمه ومع منطلقات العروبة الأصيلة هو من أهم الأسس والأهداف التي أنشئت من أجلها إدارة المراسم الملكية واستعرض تجارب عدد من الدول وممارساتها في هذا المجال أبرزها الولاياتالمتحدةالأمريكية، ألمانيا، اسبانيا، فرنسا، بالإضافة للدول العربية والخليجية والأفريقية، كما تطرق الحمودي لجانب خبرته العملية في مجال العمل بالمراسم الملكية التي امتدت لفترة 45 عاماً، ابتداء من عهد الملك فيصل رحمه الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله حينما انتهت خدمته. وأدار المحاضرة الدكتور خالد العلي المشرف على إدارة البرامج التأهيلية الذي رحب بالمحاضر نيابة عن مدير عام المعهد السفير الدكتور سعد بن عبدالرحمن العمار وبالحضور من أعضاء هيئة التدريس بالمعهد والدارسين في برنامجي دبلوم الدراسات الدبلوماسية والملاحق الجدد والمهتمين بموضوع المحاضرة التي تأتي ضمن أنشطة إدارة البرامج التأهيلية بالمعهد.