الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز المنيع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اطلعنا على مقالكم المنشور بجريدة الرياض بالعدد رقم 15045 الصادر يوم الأربعاء الموافق 12/9/1430ه بعنوان «لا تظلموهن» والذي تحدث عن حالة أم محمد حيث تمت إحالتها للتقاعد بسبب إحالة زوجها، نود أن نوضح أن هناك بعض الأعمال والوظائف للرجال التي تتطلب عمل إحدى محارمه معه كزوجته أو أخته، وهذا ما يحصل غالباً في مدارس تعليم البنات كوظائف الحراس والسائقين ونحو ذلك. ونظراً إلى أن إنهاء خدمة أحدهما يتبعه إنهاء خدمة الآخر وهو ما يلحق الضرر به بعدم الحصول على المعاش التقاعدي حيث يتطلب عملهما التواجد معاً ويؤديان عملاً يلزم لعمل أحدهما وجود الآخر (المتلازمين وظيفياً). وحيث إن الموضوع يمس الشريحة ذات المراتب الصغيرة من الموظفين وهم المستخدمون ممن هم في أمس الحاجة للمعاش التقاعدي بعد فقدهم راتب الوظيفة فقد بادرت المؤسسة العامة للتقاعد باقتراح إعادة النظر في هذا الموضوع والبحث عن البدائل المناسبة بما يكفل لهذه الشريحة الحصول على المعاش التقاعدي وفق ضوابط محددة. ولقد تم تشكيل لجنة مكونة من وزارة الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم والمؤسسة العامة للتقاعد وعلى إثرها صدر قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 1/941 وتاريخ 1/1/1425ه المعتمد بالأمر السامي رقم 7/ب/5667 وتاريخ 26/1/1425ه. ويكفل هذا التنظيم إبقاء من لم تعطه خدمته الحق في الحصول على المعاش التقاعدي بموجب أنظمة التقاعد وذلك على النحو التالي: 1- إبقاء من بلغ سن الإحالة على التقاعد بالخدمة إلى القدر الذي يمكن الطرف الآخر الحصول على المعاش التقاعدي بحيث لا تتجاوز فترة الإبقاء بالخدمة بعد بلوغ سن التقاعد أكثر من عشر سنوات. 2- النظر في إمكانية النقل في عمل لا يتطلب وجود طرف آخر. 3- إمكانية تعيين بديل مناسب مكان من انتهت خدمته. ويسرنا إهداءكم ملفا يحتوي على مجلة التقاعد وجميع إصدارات المؤسسة العامة للتقاعد بما فيها كتيب تنظيم تقاعد فئة المتلازمين وظيفياً الذي يحتوي على المزيد من التفاصيل. وفي الختام نشكر لكم هذا الاهتمام بهذه الفئة الغالية على قلوبنا. وتقبلوا تحياتنا،،،، * مدير إدارة علاقات المتقاعدين المكلف