مضى ما يقارب التسعة أشهر على جثة الطالب عادل محمد موسى (8 سنوات) التي لاتزال حبيسة الأدراج بثلاجة الموتى بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان حيث رفض محمد موسى والده استلام الجثة بعد الكثير من التحقيقات والأخذ والعطاء في قضية وفاته بينه وبين إدارة التعليم بمنطقة جازان وشرطة المنطقة، وقد نشرت "الرياض" خبر وفاته في شهر يناير الماضي تحت عنوان (والد قتيل براد الماء ينفي فرضية الماس الكهربائي ويحمل المدرسة مسؤولية وفاته) حيث وجد الطالب جثة هامدة عند براد ماء بجوار مسجد بجانب مدرسة ابن كثير الابتدائية بحاكمة أبي عريش، وقد شكك محمد موسى على ما قيل أن سبب الوفاة هي أسلاك البراد المكشوفة والتي قيل أنها سببت التماساً كهربائياً له، مؤكداً أن وفاة ابنه بسبب فعل فاعل، وعلى الرغم من نتائج وتحاليل الطب الشرعي والتي أثبتت بأن سبب الوفاة هو الالتماس الكهربائي إلا أن والده لم يقتنع بتاتاً، مطالباً باستمرار التحقيقات وإعادة التحاليل مرة أخرى.. وأكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة جازان المقدم عوض القحطاني ل "الرياض" وجود جثة الطفل عادل محمد موسى بثلاجة المستشفى، مشيراً بأن قضيته بهيئة التحقيق والادعاء العام للنظر فيها.