قال وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين إن عصرنا الحاضر هو عصر ثورة المعرفة والمعلومات وتبادل الثقافات ولاشك أن الأفراد والأسر وجميع المؤسسات التربوية والاجتماعية مطالبة بمسايرة التغير الإعلامي والاجتماعي من خلال الأخذ بما يتناسب مع ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا والبعد عن كل مايؤثر سلباً على الفرد والأسرة ، وهذا لايأتي إلا بالتماسك والترابط والمساندة والعون في تخطي صعوبات الحياة وتحديات الواقع المتغير. جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة المساعد للتنمية الاجتماعية الأستاذ عبدالعزيز بن إبراهيم الهدلق في حفل افتتاح منتدى واعي الأول مساء أول من أمس والذي أقيم تحت عنوان (الأسر السعودية في مجتمع متغير - التغير الإعلامي والاجتماعي) ، وأضاف قائلاً لقد أولت الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده وسمو النائب الثاني الأسرة السعودية جل اهتمامها حيث وفرت لها جميع الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية بجميع أشكالها، ابتداء من الخطة الخمسية الوطنية الأولى عام 1390 ه وماتلاها من خطط خمسية . وكان المنتدى والذي أقامته جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي وذلك بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي قد بدأ بآي من الذكر الحكيم ثم ألقى رئيس مجلس الإدارة بالجمعية الدكتور عطاالله الرحيلي كلمة قال فيها ان الأمم المتحضرة تتسابق إلى الانتقال بالمجتمع من الاعتماد على الرعاية والعناية التي تقدمها مشكورة الجهات المسؤولة إلى الارتقاء بالمجتمع عن طريق التنمية البشرية. ثم استعرضت أهداف وأنشطة جمعية واعي ثم انطلقت جلسة الحوار وأدارها الدكتور حميد بن خليل الشايجي نائب رئيس الجمعية وبمشاركة الدكتور عبد الرزاق الزهراني أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام ورئيس الجمعية السعودية لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية وتحدث عن التغير الاجتماعي وأثره على الأسرة السعودية فيما تحدث الدكتور سليمان بن محمد العيدي المستشار بوزارة الثقافة والإعلام عن أثر التغير الإعلامي في الأسرة السعودية ، واستمع الحاضرون إلى مناقشات عدة ومداخلات من الحاضرين من الجنسين .