تلقى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، اتصالاً هاتفياً من رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو للتعبير عن بالغ الشكر والتقدير لسموه على الدعم والتبرع بمستلزمات طبية لمساندة ضحايا العاصفة الاستوائية كيتسانا التي اجتاحت الفلبين. حيث تم التنسيق مع الحكومة الفلبينية لتأمين شراء تلك المستلزمات واستلامها لتوزيعها على مستحقيها. ويساهم تبرع المؤسسة في تخفيف معاناة مئات الضحايا والمتضررين من الفيضانات. وقد تم هذا التبرع العاجل عبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بعد اجتماع سموه إلى سفير الفلبين لدى المملكة العربية السعودية سعادة الأستاذ انطونيو فليامور. حيث أعرب سموه حينها عن أحر التعازي والمواساة لفخامة السيدة جلوريا ماكاباجال أرويو رئيسة جمهورية الفلبين وشعب الفلبين في ضحايا الفيضانات التي تعرضت لها بلادها، وما نتج عنها من وفيات وأضرار ومفقودين. وقد سبق أن التقى الأمير الوليد برئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو في عدة مناسبات: منها زيارته للفلبين استجابة لدعوة من فخامة الرئيسة حيث قلدت سموه وسام القلب الذهبي برتبة قائد والذي يعتبر أعلى وسام في الفلبين. وفي مطلع العام الحالي التقى سموه بفخامة الرئيسة وأقام مأدبة غداء على شرفها في برج المملكة. ولسموه عدة استثمارات من خلال شركة المملكة القابضة في الفلبين منها في القطاع المصرفي عن طريق مجموعة سيتي Citigroup وفي القطاع الفندقي عن طريق فندقي فيرمونت مانيلا Fairmont Manila ورافلز مانيلا Raffles Manila، وقد تم توقيع صفقة تطوير هذين المشروعين في عام 2007م بين كل من شركة المملكة للاستثمارات الفندقية Kingdom Hotel Investments (KHI( التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد وشركة أيالا لاند Ayala Land Inc. في مانيلا خلال زيارة لسمو الأمير. وتعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - لبنان عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعّالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الإنسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. كما تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية. وتشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية 61 دولة، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاث مؤسسات خيرية بشعار «التزامنا بلا حدود» Commitment Without Boundaries: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - السعودية ، ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية - لبنان ، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - لبنان. وتعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.