ما زالت الأصداء الطيبة التي حققها الرياضة السعودية على مستوى القارة الآسيوية تتوالى عبر وسائل متنوعة أبرزها الإعلامية، جاء ذلك من خلال عروض مختلفة تفاعلت بشكل إيجابي متجاهلة ما يحدث من القلة جدا التي سعت لعكس التيار ومخالفة كل ما هو إيجابي بلا هدف، فيما ظلت القافلة الهلالية تسير قدما في طريقها لجلب منجزات أخرى لنفسها خاصة وللوطن عامة، وهو تفكير مفيد ينقل الزعيم خطوات إلى الأمام. عادل عصام الدين آخر المواد الإعلامية المهداة إلى جمهور الهلال العريض التغطية الخاصة التي قامت بها القناة الرياضية السعودية مساء الأحد للقب نادي القرن الذي حصل عليه الهلال ولقيت إعجابا جماهيريا لكونه تناول الحدث بأفق واسع تاريخا وفنيا وإخراجا، فقد جمعت أربعة رؤساء هلاليين هم الأمير بندر بن محمد والأمير عبدالرحمن بن مساعد والأمير سعود بن تركي والأمير محمد بن فيصل سوية في حادثة إعلامية فريدة، كما استضافت لاعبين ساهموا في إنجازات الزعيم ليحصل على إنجازه القاري كسامي الجابر ومحمد الدعيع وفيصل أبواثنين ومنصور الموينع، إضافة إلى المشاركات الثرية الهاتفية كمشاركة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل والأمير خالد بن طلال والأمير خالد بن الوليد بن طلال، وما لفت النظر هو موقع تصوير البرنامج بوجوده في مكان مفتوح هو ملعب النادي وإحضار الكؤوس والدروع الذي حصل عليها فريق كرة القدم وضعت بجانب الضيوف لتشارك في البرنامج، وهو جهد يحسب للمشرف على مركز الأمير أحمد بن سلمان الإعلامي بالنادي الزميل عادل التويجري، ولعل ما يلفت النظر دائرة الحب التي جمعت الهلاليين دون الخروج للتعرض للآخر وهي سمة هلالية لم تتغير، كذلك المذكرات التي عرضها الضيوف ذاكرين حادثات هلالية جميلة. صالح الورثان الجهد المتميز بزمنه الذي وصل إلى ثلاث ساعات يحسب للمشرف العام على القناة الرياضية الأمير تركي بن سلطان، ولمدير عام القناة الزميل عادل عصام الدين ولمساعده الزميل صالح الورثان وللزميلين يحيى مساوى ومهدي المزارقة وللمعد عبد العزيز آل ناجي وللمخرج محمد المريبض، ولمقدميه الزميلين سلمان المطيويع وعلي الزهراني. يذكر أن هذه المادة الإعلامية هي واحدة من عشرات المواد التي ظلت تخصصها عدد من وسائل الإعلام المختلفة تباعا احتفالا بحصول الهلال على لقب نادي القرن كما هو الحال لقناة دبيالرياضية وصحف اليوم والجزيرة، إضافة إلى الملحق المتميز الذي أصدرته (الرياض) الخميس الفائت ولقي صدى طيبا بفضل الجهد الذي بذله الزملاء، إضافة إلى مئات المواد التي منها المقالات التي ما زال الإعلام يعرضها عن "الزعيم".