كشفت شركة بترومين، إحدى شركات إنتاج زيوت التشحيم والشحوم بالمملكة ، عن خطتها الاستراتيجية ، بإعلانها عن استثمارات إضافية في السوق السعودية، وإطلاقها لهوية جديدة وتوجها المميزً في مجال خدمة العملاء نحو تعزيز ريادتها في سوق زيوت التشحيم. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدة الأستاذ سمير نوار، الرئيس التنفيذي لشركة بترومين، صباح أمس بجدة وأشار إلى أن الشركة (بترومين ) قد خصصت مبلغاً وقدره 100 مليون ريال لإنشاء مصنع خلط وتعبئة وذلك لرفع الطاقة الإنتاجية السنوية للشركة. وسيتم انجاز المصنع في الربع الأول من 2010م وقال سمير نوار إن المصنع الجديد الذي يقع بمنطقة أرامكو الصناعية بجدة، قد صمم خصيصاً للوصول إلى طاقة إنتاجية سنوية قدرها 250,000 طن متري من زيوت التشحيم وفقاً للمعايير هي الأعلى على مستوى المنطقة وليكون أكبر مصنع لإنتاج زيوت التشحيم في منطقة الشرق الأوسط. ويحتوي المصنع الجديد على وحدة صناعة الشحوم بطاقة إنتاجية تقدر بحوالي 25,000 طن متري. وسيعمل المصنع بالكامل بأنظمة تعبئة وتغليف أوتوماتيكية بالكامل. هذا وأوضح الأستاذ سمير معتوق نوار، الرئيس التنفيذي لشركة بترومين "من خلال إطلالتها الجديدة المتضمنة هوية جديدة وخططاً مستقبلية طموحة قادمة سيدفعنا إلى تواجد أقوى في السوق المحلي والدولي بالإضافة إلى تعزيز أكبر لهوية الشركة." وأضاف نوار "ومن خلال هذه الأعمال الاستراتيجية والخطط المدروسة التي تعتمد على تطبيق معايير أفضل وتقديم الخدمات الفنية اللازمة لعملاء الشركة في القطاعات المختلفة والتي سيتحقق من خلالها الحصول على حصة أكبر في السوق المحلي والدولي". هذا وتعكس الهوية الجديدة الروح المتجددة التي تتمتع بها بترومين، وتعتبر جزءاً من استراتيجية العمل لتحقيق وكسب المستهلك النهائي. كما أن النتائج الإيجابية التي ستحققها بترومين من المصنع الجديد لا تتوقف عند هذا الحد، بل ستمتد تأثيراته نحو سوق العمل السعودي، حيث سيعمل على دعم شباب الوطن من خلال توفير فرص عمل للكوادر السعودية المؤهلة. الجدير بالذكر أن شركة بترومين تأسست قبل 42 عاماً لتزويد السوق المحلي باحتياجاته من زيوت التشحيم والشحوم، وتخدم شركة بترومين جميع العملاء في مختلف القطاعات. كما أن منتجاتها أصبحت تصدر إلى أكثر من 35 دولة حول العالم. ويعتبر افتتاح المصنع الجديد خطوة على طريق التغيير بهدف رفع مستويات الكفاء لدى الشركة، سعياً لتكون الخيار الأول في سوقي الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.